عميد العلوم الإسلامية الأزهرية: مدرسة الإمام الطيب تتصدى للأفكار المتطرفة

فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر

أعلنت  الدكتورة نهلة الصعيدي، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، وعميد كلية العلوم الإسلامية الأزهرية للطلاب الوافدين،  نظام وآليات العمل  في مدرسة الإمام الطيب لتحفيظ القرآن الكريم للطلاب الوافدين.


وأكدت أنه يقوم بالإشراف على المدرسة والتدريس بها كوكبة من الأساتذة والعلماء المتخصصين المتميزين من أساتذة جامعة الأزهر وأعضاء لجنة مراجعة المصحف بالأزهر الشريف، وخريجي كلية القرآن الكريم ومعاهد القراءات بالأزهر الشريف من أصحاب السند العالي في القراءات المتواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم.


أما منهج التدريس وطرق التقويم والتواصل فيتم  قياس أداء طلاب المدرسة بعمل اختبار قبل الالتحاق بالمدرسة؛ لتحديد مستوى الطالب، وإلحاقه بالمستوى المناسب ثم  اجراء اختبار دوري كل شهر؛ لتقييم مستوى الطالب عن طريق مدرس الفصل و اضافت الصعيدى انه يتم إجراء اختبار (شفهي وتحريري) في نهاية كل فصل دراسي؛ لتقييم مستوى الطالب ومعرفة مدى التزامه بالمنهج المحدد في الحفظ والتجويد بإشراف اللجنة العلمية المشرفة على المدرسة

أما قياس أداء أعضاء هيئة التدريس بالمدرسة:

1 فيتم من خلال  اختيار القائمين بالتدريس بالمدرسة عن طريق اختبارات تتم وفقا لمعايير محددة ودقيقة.

2- يتم قياس مستوى الأداء والالتزام بضوابط العمل بشكل دوري كل ثلاثة أشهر.


و عن الكتب  المقترحة للتدريس قالت الدكتورة نهلة الصعيدى هناك  لجنة فنية متخصصة باختيار الكتب والمناهج المناسبة لمستوى الطلاب في مجالات القرآن الكريم والقراءات، وأحكام التلاوة، وكتب المتون وشروحها، ومهارات الاتصال و يتم تحفيز الطلاب الملتحقين بالمدرسة عقب الاختبارات الدورية، وعقب اختبار نهاية كل فصل دراسي. وذلك بعد إتمام الطالب للمستوى الدراسي (تحفيز مادي مناسب لمستوى الحفظ والتجويد).

كما يتم منح الطلاب المتفوقين في الدراسة مكافآت عينية؛ تشجيعًا لهم على الاستمرار في التفوق.

3- يتم منح شهادة تقدير عن كل مستوى دراسي ينتهي منه الطالب.


4 - تدشين قاعات افتراضية تفاعلية عن بعد Online.

5- يتم عقد مسابقة دولية خاصة بالطلاب الدارسين بمدرسة الإمام الطيب.

6 ـ يتم منح إجازات وأسانيد بالقراءات والروايات المتواترة عن النبي.


و فيما يخص آليات التدريس قالت الصعيدى 


أولا: يتم تقسيم العام الدراسي إلى فصلين دراسيين، كل فصل دراسي ستة أشهر. 

ثانيا: تم تخصيص ثلاثة أيام للرجال، وثلاثة أيام أخرى للنساء.


ثالثا: يتكون الفصل الدراسي الواحد من عدد من الدارسين لا يتجاوز خمسة عشر دارسا في الفصل الواحد، ويقل هذا العدد كلما زاد القدر المحفوظ لدى الطلاب الدارسين حتى يصل عدد الطلاب في الفصل الواحد إلى ستة طلاب فقط إذا كانوا من حفظة القرآن الكريم كاملا.


رابعا: تعتمد الدراسة على التدريس عبر قاعات المحاضرات، أو عبر المنصات الإلكترونية الملائمة على شبكة الإنترنت، ويتم وضع جدول زمني مناسب لكل مستوى دراسي، بحيث يتوافق مع قدرات الطالب ومهارته في الحفظ والاستيعاب.


و اشارت ايضا الى ان عدد الساعات المقررة على الطلاب الدارسين بالمدرسة 9 ساعات أسبوعيًا، توزع على ثلاثة أيام في الأسبوع، كل يوم ثلاث ساعات.


مع مراعاة أن تكون الدراسة أثناء العام الدراسي مسائية، أما في فترة الإجازة الصيفية فستكون الدراسة صباحية ومسائية.


من ناحية أخري، خلال جولتها التفقدية حرصت رئيس تطوير الوافدين على طمأنة الطلاب ومطالبتهم بضرورة الاجتهاد والتركيز، مؤكدة أن المركز يبذل كل الجهود لتوفير الجو المناسب لأداء الطلاب الامتحانات.


كما أشارت إلى حرص الأزهر الشريف وفضيلة  الإمام_الطيب على إتاحة العلم الشرعي لأبناء المسلمين في جميع أنحاء العالم بهدف بيان سماحة الإسلام، والتصدي للأفكار الهدامة والتيارات المتطرفة