كتب: عصام عمارة
أكدت أسرة الطفلة سارة محمد رضوان والتي عثر على هيكلها العظمي بمقابر قرية شوني التابعة لمركز طنطا بعد اختفائها منذ عام ٢٠١٢، أنهم يبيتون بجوار المقابر لحراسة الجثمان حتى تقوم النيابة بمعاينة الجثة وبدء التحقيقات، وذلك بعد أن تقدموا ببلاغ.
وقال محمد رضوان والد الطفلة: "اختفت ابنتي عام ٢٠١٢ وظللنا نبحث لسنوات وحررنا محاضر بغيابها ولم نعثر عليها حتى فوجئت بـ٤ عمال يقومون بأعمال تجديد في المقابر يخبروننا بعثورهم على جثة لطفلة هيكل عظمي ومدفونة تحت التراب وعلى الفور توجهت إلى المقابر وكانت المفاجأة أن الفستان الذي كانت ترتديه طفلتي هو الذي مازالت بقاياه موجودة مع باقي جثتها فضلا عن أن طريقة الدفن غير شرعية بالمكان الذي عثر عليه بمكان الجثة وقمنا بالتقدم على الفور ببلاغ إلى شرطة مركز طنطا بالواقعة وطلبنا فتح تحقيق مشيرا إلى أنه كان هناك خلافا مع بعض الأشخاص منذ سنوات على قطع أرض".
اقرأ ايضا| إحالة 6 مسئولين بمدرسة ارتكبوا مخالفات مالية وإدارية للمحاكمة التأديبية
وتابع: "لا أتهم أحدا حتى يتم أخذ عينة من الجثة وعمل تحليل دي إن ايه حتى تتضح الحقيقة، والطب الشرعي يفصل في القضية والوفاة وحق ابنتي لن يضيع".
وكان أهالي قرية شوني التابعة لمركز ومدينة طنطا بمحافظة الغربية قد عثروا ، على رفات طفلة وترتدي كامل ملابسها، داخل إحدى المقابر بالقرية، أثناء عملية تجديد مقبرة لإحدي العائلات، مما أثار الشك في نفوسهم، خصوصاً وأنه لم يحدث أي حالة وفاة عندهم منذ فترة طويلة.
