ساويرس يدعم حبيبة «فتاة الفستان».. ما حدث لها جريمة

فتاة الفستان
فتاة الفستان

دافع رجل الأعمال نجيب ساويرس، عن "حبيبة" أو ما يطلق عليها "فتاة الفستان.

 

ونشر "ساويرس" منشور على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" للدكتور خالد منتصر الذي قال إن ما حدث لها من قهر وتنمر جريمة. 

 

وأضاف خالد منتصر: "التخلي عنها وتركها للضباع تنهش فيها جريمة أكبر، مجرد فستان وخصلات شعر تجعل مجتمعاً في حالة هستيريا وعدوانية تجاه زهرة مازالت تتفتح، فراشة جميلة يمزقون أجنحتها ويعتبرون ألوانها الزاهية إستفزازاً وخدش حياء وإنتهاك قيم وهدماً لصرح الفضيلة والأخلاق". 

 

واستطرد: "إنها ليست قضية فستان، ولكنها قضية مزاج مجتمع صار يسكنه هاجس المرأة وفوبيا الأنثى، إنه وأد القرن الحادي والعشرين الجديد، الذي لم يعد دفنا لأنثى في حفرة وقبر، ولكنه اغتيال لها في كلية وجامعة ، ومطاردة لها حتى تعلن الاستسلام ، ورجم بالأحجار لجسدها النحيل حتى تموت رعباً قبل أن تموت نزفاً". 

 

 

وواصل خالد منتصر قائلا: "معركة حبيبة ليست معركة طالبة مع موظفة منتقبة أو  لوبي مرتعش، ولكنها معركة مع مزاج سلفي صار مسيطراً ومتوغلاً ومتغولاً حتى في أعرق المؤسسات الأكاديمية التي  من المفروض أن تقام من أجل أن نتنفس فيها نسائم الحرية وفضيلة السؤال ونمارس فيها أبجديات التحضر والحداثة، هذه البنت التي مازالت في عمر الزهور نزعت عنا آخر ورقة توت تستر عوراتنا، صار المجتمع عاريا أمام  جهاز أشعة كاشف وفاضح لكل مافينا من أدران إجتماعية وأمراض نفسية، كشف الكبت وفضح النفاق ودق جرس الإنذار معلناً أن الثقب يتسع في قاع السفينة ، رسوبنا كمجتمع في إمتحان التحضر الإجتماعي والتاريخي أخطر من رسوب حبيبة في إمتحان مادة الإجتماع أو التاريخ".

 

واختتم خالد منتصر حديثه قائلا: "تقرير صورة الأشعة يشخص ورماً اجتماعياً سرطانياً ينهش كل القيم ويفتك بآخر خلية صدق كانت تحمي الروح من الذبول والعقل من الغياب، دعم حبيية هو دعم  للصدق وللحرية وللخصوصية وللخير وللحق وللجمال، دعم لثقافة الحياة ضد ثقافة الموت". 

اقرأ أيضا.. عميد آداب طنطا: تحويل قضية «فتاة الفستان» للنيابة العامة| فيديو