تمديد الفترة الاستثنائية في تونس هو السيناريو الأوقع للوضع الراهن| فيديو

  الفترة الاستثنائية في تونس - صورة أرشيفية
الفترة الاستثنائية في تونس - صورة أرشيفية

رجح صلاح مغاوري، نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، تمديد الفترة الاستثنائية في تونس لتستمر لنحو شهر أو أثنين أخرين حتى تستقر الأوضاع السياسية في البلاد ويصبح من الممكن حينها إجراء انتخابات برلمانية، مؤكدًا أنه السيناريو الأوقع للوضع الراهن في تونس.


وأشار مغاوري، في مداخلة هاتفية لها، اليوم الأحد، على قناة "إكسترا نيوز" للعديد من السيناريوهات المطروحة للوضع في تونس ذكر منها إعادة البرلمان إلى ماكان عليه قبل 25 يوليو أو إجراء انتخابات برلمانية مبكرة، أو العمل على تسيير الأمور على نحو استثنائي .

وأكد نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الرئيس التونسي قيس سعيًد يمتلك خطة للبلاد، مشيرًا إلى تصريحات أدلى بها سعًيد  عن إجراءات يعتزم اتخاذها خلال الفترة المقبلة ستكون مريحة للجميع لتحقيق الاستقرار السياسي والأمني في البلاد.


وعن تطورات الأوضاع التي تشهدها الساحة التونسية منذ قرارات قيس سعّيد في 25 يوليو الماضي، تحدث نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أن اتحاد المرأة التونسية طالب مؤخرًا بمحاسبة المتلقين لتمويلات مشبوهة، كما طالب اتحاد الشغل بضرورة وضع خريطة طريق محددة توضح  ملامح المرحلة المقبلة وتعيين رئيس حكومة يكون بمقدروة النهوض بالاقتصاد الوطني وتشكيل حكومة مكونة من 20 وزيرًا تكون مهمتها الأساسية الإصلاح الاقتصادي والنهوض بالاقتصاد التونسي.

ولفت مغاوري، إلى الموقف المتوازن الذي اتخذته القوى الغربية ودول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لما يجري في تونس، موضحُا أن هذه المواقف ضحدت ما كانت تعول عليه حركة النهضة الإخوانية، من انتقاد غربي لقرارات سعيد والتي جاءت على التقيض من ذلك، إذ قوبلت بوصفها بالعقلانية نظرًا للأحداث التي جرت في تونس والأخطاء الفادحة التي وقعت فيها حركة النهضة من محاولات للاستأثار بمجريات السلطة إلى جانب التهديدات التي قامت به الحركة الإخونية تجاه دول اوروبا وتلويحها بالعزم مساندة عمليات الهجرة غير المشروعة للضغط على الدول الأوروبية وهو ما لم يلق صدى أو تأثير على موقف الدول من قرارات سعّيد.