أظهرت دراسة جديدة، أن هناك حواجز إضافية، أمام تجنيد النساء المتطوعات لأبحاث القلب والأوعية الدموية، على الرغم من أن عدد النساء اللائي يتوفين بسبب أمراض القلب، أكثر من الرجال.
وعلى الرغم من الاتفاق على أنه من الضروري أن يكون هناك تمثيل نسبي لكلا الجنسين في البحوث الطبية، فقد وجدت مراجعة حديثة لـ 740 تجربة إكلينيكية لأمراض القلب والأوعية الدموية، أجريت بين عامي 2010 و 2017 أن النساء يمثلن ما يقرب من 38 ٪ من إجمالي المشاركين.
وقال أحد مؤلفي الدراسة، الدكتور جيسكي فان ديمن، من المركز الطبي بجامعة أمستردام في هولندا، إن تغيير هذا "ليس بالسهولة التي يبدو عليها، فلا يزال من غير الواضح سبب مشاركة النساء بشكل أقل في مجالات مثل أمراض القلب والأوعية الدموية ، لذلك بحثت «فان ديمن» وزملاؤها عن أدلة وراء المحفزات والميسرين والعوائق التي تحول دون المشاركة في التجربة.
ووجد الباحثون، أن ست دراسات فقط (بما في ذلك ما مجموعه 846 رجلاً و 1122 امرأة) تتوافق مع معاييرهم ، وفقًا للورقة المنشورة في مجلة القلب الأوروبية.
وكانت الدوافع الأساسية للالتحاق بالتجارب هي إمكانية الحصول على رعاية أفضل، والرغبة الإيثارية في تعزيز العلم - بينما سلط كلا الجنسين الضوء أيضًا على الحواجز مثل قيود الوقت، واحتمالية حدوث نتائج غير مواتية.
