الفيضانات تغمر المنازل وتدمر سدودًا

إجلاء الآلاف فى كوريا الشمالية.. وتضرر 90 ألف شخص فى جنوب السودان

 شوارع كوريا الشمالية تغمرها الفيضانات
شوارع كوريا الشمالية تغمرها الفيضانات

عواصم - وكالات الأنباء:
أجبرت الأمطار الغزيرة فى جنوب السودان عشرات الآلاف من الأشخاص على مغادرة منازلهم، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنسانى المتردى فى المنطقة المتضررة بالفعل من نزاعات دامية، وفق ما ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية. تضرر حوالى 90 ألف شخص من الفيضانات، حيث غمرت الأمطار المتواصلة المنازل والحقول وأجبرت السكان والماشية على اللجوء إلى المرتفعات. وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية أمس الأول إلى أن منطقتى أيود والقناة فى ولاية جونقلى هما الأكثر تضررا. وقالت منظمة الأمم المتحدة «بالنسبة للكثيرين، هذه هى المرة الثانية التى يواجهون فيها فيضانات منذ مايو الماضى».  وحذر منسق الشئون الإنسانية عرفات جمال من أن الفيضانات تهدد بشكل خطير قدرة السكان على البقاء أحياء.
وفى كوريا الشمالية، أدت فيضانات تسببت بها الأمطار الغزيرة إلى تضرر أكثر من ألف منزل وإجلاء نحو 5 آلاف شخص، وفق ما أفاد التلفزيون الرسمى، كما غمرت المياه مساحات واسعة من الأراضى الزراعية. وأظهرت لقطات لقناة «كاى سى تى فى» التى تديرها الدولة منازل وقد وصلت المياه إلى أسطحها، إضافة إلى طرق وجسور متضررة.
وقال التقرير التلفزيونى إنه إضافة إلى المنازل والطرق، غمرت المياه «مئات الهكتارات من الأراضى الزراعية» فى مقاطعة هامغيونغ الجنوبية، حيث انهارت سدود الأنهار.
ونقلت صحيفة «رودونج سينمون» الرسمية عن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون أمس قوله إن على «كافة القطاعات والوحدات» اتخاذ إجراءات لمنع وقوع «كوارث طبيعية مسبقاً».
وغالباً ما تكون وطأة الكوارث الطبيعية أشد على كوريا الشمالية المعزولة بسبب ضعف بنيتها التحتية، فيما زادت إزالة الغابات الأمور سوءاً ما جعلها عرضة للفيضانات.
وفى تركيا، قال وزير الزراعة والغابات، بكر باكدميرلى، إن فرق الإطفاء نجحت فى السيطرة على 209 حرائق اندلعت فى 47 ولاية منذ 28 يوليو الماضى. وجاء ذلك فى تغريدة نشرها الوزير التركى على حسابه الشخصى بموقع «تويتر» مساء أمس الأول، حول تطورات الحرائق التى اندلعت خلال الأيام العشر الأخيرة.
وذكر الوزير أن فرق الإطفاء تمكنت من السيطرة على 13 حريقا فى 5 ولايات، ليصل بذلك إجمالى الحرائق التى تمت السيطرة عليها إلى 209 فى 47 ولاية بمختلف أنحاء البلاد. وبلغت حصيلة ضحايا تلك الحرائق 6 وفيات وعشرات الإصابات.
فى غضون ذلك، أصبح حريق الغابات الضخم الذى يجتاح شمال كاليفورنيا ثالث أكبر حريق فى تاريخ الولاية، فيما يبدو أنه سيواصل تقدمه. وتسبب الجفاف الذى يسيطر على غرب الولايات المتحدة منذ فترة طويلة والذى يقول العلماء إنه يعزى إلى ظاهرة تغير المناخ، فى جعلها أكثر عرضة للحرائق الضخمة والمدمرة. وأتى حريق «ديكسى فاير» الذى اجتاح مدينة جرينفيل هذا الأسبوع، على أكثر من 1700 كيلومتر مربع منذ اندلاعه فى منتصف يوليو الماضى. وقال قائد شرطة مقاطعة بلوماس تود جونز الذى يساعد فى تنسيق مكافحة الحريق، إن حجم الدمار كان هائلا «.