أوصت صناعة الاتصالات الأفريقية، بتكثيف التعاون الإقليمي في إدارة الطيف الراديوي، لإفساح المجال للنمو المتوقع في الخدمات الأرضية والفضائية، ولضمان اتصال المجتمعات عبر القارة.
وبحسب الاتحاد الدولي للاتصالات، اجتمع المنظمون وخبراء الصناعة والأوساط الأكاديمية تقريبًا في الفترة ما بين 5 و 16 يوليو لمناقشة متطلبات طيف الترددات الراديوية المستقبلية في إفريقيا، وذلك في سياق المراجعات التي أجريت على لوائح الراديو في المؤتمر العالمي الأخير للاتصالات الراديوية WRC-19 الذي عقد في شرم الشيخ.
واستعرض المشاركون في الندوة الإقليمية للاتصالات الراديوية لأفريقيا (RRS-21-Africa) التي نظمها الاتحاد بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي للاتصالات (ATU) ، تحديثات لوائح الراديو، وهي المعاهدة الدولية الرئيسية التي تحكم إدارة الطيف الراديوي.
كما ناقشوا الإطار التنظيمي الحالي للإدارة الدولية للترددات ، وتوصيات الاتحاد الدولي للاتصالات الراديوية (ITU-R) ، وأفضل الممارسات لاستخدام الطيف من قبل كل من الخدمات الأرضية والفضائية.
واستقطبت الندوة أكثر من 270 مشاركًا من 54 دولة، بما في ذلك 42 دولة في منطقة إفريقيا التابعة للاتحاد الدولي للاتصالات ، وكذلك من المنظمات الدولية وصناعة الاتصالات ومشغلي الشبكات الأفريقية والجمعيات الصناعية والأوساط الأكاديمية.
وقال الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، هولين جاو: "إن الثورة الرقمية تفتح باستمرار الأبواب أمام مجموعة متنوعة من التطبيقات الجديدة التي تحفز المزيد من الاهتمام والطلب على مورد محدود للطيف".
وأضاف: "يعتبر الطيف الراديوي المُدار بشكل جيد جزءًا من البنية التحتية الأساسية لدعم التقدم الاجتماعي والاقتصادي الوطني والإقليمي، وسيمكن التعاون الإقليمي في هذا المجال الحيوي البلدان في إفريقيا من تحقيق التوصيلية العالمية وتعزيز التنمية المستدامة."
