رؤية

شيوخ الطب فى «أوازيس» أول مجمع طبى حضارى للحالات الحرجة بين المصطافين فى الساحل الشمالى

صبرى غنيم
صبرى غنيم

 «أوازيس» هو اول مجمع طبى يضم صفوة أساتذة الطب فى مصر ومجموعة منهم من الخارج لمواجهة الحالات الحرجة التى يصاب بها عدد من المصطافين.
 فقد نجح العلامة عالم القلب الدكتور عمرو حسان مع مجموعة من زملائه شيوخ مهنة الطب فى جميع التخصصات فى مواجهة الحالات الحرجة التى تفاجئ المصطافين فى قرى الساحل الشمالى، وقد نجحت المجموعة فى العام الماضى فى معالجة العشرات من هذه الحالات دون استغلال للمواقف، على اعتبار أن العاملين فى هذا المركز من أساتذة الطب (المرتاحين ماديا) الذين يحترمون رسالتهم ويرون ان إنقاذ مريض مصاب بحالة حرجة واجبهم.. 
ـ  وفعلا حصلت هذه المجموعة على احترام المصطافين فى منتجعات الساحل الشمالى،عندما بدأت عملها هذا الصيف من داخل منتجع الدبلوماسيين ولها مقر فى مدينة الشيخ زايد بالقاهرة.. واصبح هذا المجمع يضم جميع التخصصات بما فيها امراض الاطفال والكلى، حتى نجحت المجموعة فى ضم العالم الدكتور استاذ الكلى والمسالك البولية فى كلية طب القاهرة محمد الجمال إليها، ولأول مرة يضم المركز مجموعة من اساتذه طب الأطفال بعد أن كان الساحل الشمالى يشكو من نقص كبير فى مستشفيات الأطفال، والشهادة لله بعد اقامة مدينة العلمين حدث تطور غير عادى فى مستشفى العلمين الذى كان يواجه نقصاً كبيراً فى تخصصات الحالات الحرجة.. واصبح من يعانى من آلام الكلى تنتهى مشاكله مع الدكتور «الجمال» سواء فى المصيف او فى مقر المجمع بالشيخ الزايد، وغياب مثل هذا المركز عن قرى الساحل الشمالى كان سببا فى اهتمام وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، بتطوير مستشفى العلمين الجديدة فأسندت إدارتها الى وكيل وزارة الصحة الدكتور أحمد البلتاجى، وأصبح مركز العلمين من المراكز الحضارية التى تستقبل الحالات الحرجة مثل اصابات الجلطة او الحوادث التى تنتج عنها اصابات حرجة..
ـ تحية منى للأستاذ الدكتور عمرو حسان، فى كونه وزملائه يستقطعون وقتاً من اجازتهم الصيفية فى خدمة الحالات الحرجة، وللأسف هذه الحالات الحرجة تزداد فى فصل الصيف فلم يسبق لنا أن كنا نسمع عن جلطات القلب التى انتشرت هذا الصيف بسبب الاهمال فى متابعة الضغط أو شرب المياه، وربما يكون الإفراط فى التغذية بسبب الصيف من الأسباب التى تساهم فى ارتفاع نسبة الدهون فى الدم.