«سينجل مازر»| آية «نمبر وان» في حياة سلمى بعد الاحتضان

آية «نمر وان» في حياة سلمى بعد الاحتضان
آية «نمر وان» في حياة سلمى بعد الاحتضان

«الأم اللي ربت مش اللي خلفت».. مثل ينطبق تماماً على بنات وسيدات اخترن تحمل مسئولية الأمومة بدون أب، قررن أن يجاورن الرسول الكريم في الجنة كما وعد في الحديث الشريف «أنا وكافل اليتم كهاتين في الجنة، وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى».

 

سلمى عمرها  38 سنة منفصلة من 13 سنة، ولم يكن لها نصيب في الإنجاب إذ لم يستمر زواجها أكثر من ٦ أشهر، وأوضحت: «كنت افكر في الاحتضان والكفالة قبل أن أتزوج، ولكن لم يكن متاح في القانون الكفالة خارج الدور، ومن 3 سنوات عرفت أن هناك كفالة في المنازل، إلا أن شرط السن لم يكن ينطبق علي».

 

وتابعت: «ومع تعديل الشروط، قدمت طلب الاحتضان، وعندما ذهبت للدار كنت بغرض المشاهدة فقط ولم يكن فى نيتى الاختيار من هذه الدار، وكان بها بنتين إحداهما عمر يومين والأخرى عمر شهر ونصف، وبمجرد رؤيتهم قلبي اتخطف لاية ابنة اليومين، وبمجرد أن حملتها كأن قلبي اتفتح فدخلت واغلق بعدها على الفور، والشبه بينا كبير جدا، لدرجة أن الكل بيستغرب إزاي مش بنتي بيولوجيا».

 

اقرأ أيضا|
«سينجل مازر»| لمياء تجد في احتضان عمر «آخر فرصة للحياة»

 

وكان لابد أن تبقى أية في الدار إلى أن تصل 3 اشهر، وجاء موضوع الكورونا وقت الاستلام، فتوقف الموضوع وتم منع الزيارات، وعانت سلمى كثيرا من عدم استلام ابنتها أو حتى زيارتها، إلى أن تمت 5 اشهر واتصلوا بها لإبلاغها انه تمت الموافقة على جوابي المشاهدة والاستلام، وأن تذهب لاستلامها.

المحيطون بسلمى كانوا مؤيدين لقرارها، وخاصة والدتها، قائلة: «فرحة الناس فى البيت وماما واخواتى وجيراني بأية يوم ما استلمتها كأني والداها، وهم جايين يباركولى، رغم ان كان هناك اعتراضات من اخوتى فى أول الفكرة، إلا أن الكل تقبل الموضوع ورحبو بها جدا بعد رؤيتها».

 

اقرأ أيضا|

«سينجل مازر»| رقية تجد أمومتها في هناء بعد 7 سنوات من البحث

 

وتابعت: «أية معايا من سنة بالضبط، السنة دى كل حاجة فيها مختلفة عن ال37 سنة اللى فاتو، حياتى كانت نوم واكل ولبس وترويق ومطبخ، الوضع بقى مختلف، أيه بقت جزء فى كل دا والجزء الأهم والاساسى، بقت نمبر وان حياتى».

 

وعلقت: «على اد فرحتي وسعادتي بوجودها على أد خوفي لما تعرف الحكاية تسيبنى أو ترفض الوضع، انا هبدأ احكيلها الموضوع فى صورة قصة من سن ثلاث أو أربع سنوات، وبجهز القصة من دلوقتى، ودعوتي أن تكون حنينة معي كما انا مع أمى».