التموين: 300 مليون جنيه شهريا لصالح سلع فارق نقاط الخبز

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه

تعد سلع فارق نقاط الخبز، وسيلة البسطاء لزيادة حصتهم الشهرية،وسد احتياجاتهم من السلع الغذائية وغيرها ،وهي السلع التي يصرفها أصحاب البطاقات التموينية شهريا، من المنافذ التموينية، نظير ترشيدهم في إستخدام الخبز المدعم، و المخصص لهم يوميا بواقع 5 أرغفة لكل فرد مقيد على البطاقة التموينية.

وتمنح وزارة التموين والتجارة الداخلية، للمستفيدين من منظومة الدعم ، مبلغ عشرة قروش عن كل رغيف يوفره صاحب البطاقة ، يتم احتساب ذلك بالنقاط لصالح مستحقي الدعم، وفي الشهر التالي يحصل على سلع بقيمة المبلغ المتوفر له من ترشيد استهلاك الخبز تسمي ( سلع فارق النقاط). على سبيل المثال يحصل المواطن نظير كل 100 رغيف لم يتم صرفه ،على سلع بقيمة عشرة جنيهات .

ويقوم أصحاب المنافذ التموينية بشراء سلع فارق النقاط من السوق الحر ، وفقا لاحتياجات ورغبات أصحاب البطاقات التموينية المتعاملين معهم ، على أن يقوم المنفذ بتحصيل ثمنها من الهئية العامة للسلع التموينية .

وتنفق وزارة التموين شهريا ما بين 230 إلى 300 مليون جنيها تقريبا، قيمة سلع فارق نقاط الخبز، لأصحاب البطاقات التموينية ، حيث قامت هيئة السلع التموينية خلال مارس الماضي بصرف 245 مليون جنية لبدالي التموين وأصحاب منافذ جمعيتي عن قيمة ما تم صرفه من فارق نقاط الخبز،وعن شهر ابريل 265 مليون جنيه ،

بينما تم صرف 251 مليون جنيه قيمة سلع فارق النقاط عن يونيو الماضي .

وتظل سلع فارق نقاط الخبز ،هي الثغرة التي يتسلل من خلالها محتالي الاستيلاء على المال العام ،حيث يتعمد بعض أصحاب المخابز بالمخالفة للوائح والقوانين، إقناع أصحاب البطاقات التموينية بضرب البطاقة في الماكينة، وهو ما يطلق عليه (الضرب الوهمي للخبز) دون أن يحصل المواطن على الخبز ،وذلك نظير مبلغ من المال بالاتفاق فيما بينهما، أو بعض السلع الغذائية بقيمة اكبر من نقاط الخبز المحدد ب 10 قروش عن كل رغيف يتم ترشيده، ومن ثم يبيع المخبز الرغيف في السوق السوداء من ناحية ،ويحصل على أجرة إنتاجه من ناحية أخرى.

اقرا ايضا :بدء صرف المقررات التموينية لشهر أغسطس الأحد المقبل