أبطلت محكمة الأحوال الشخصية بالزقازيق، طلقتين للزوج، واعتبرت الطلقة الثالثة طلقة أولى رجعية للزوجة، ذلك لمرض الزوج بمرض عقلي وقت تطليقه لزوجته الطلقة الأولى والثانية.
أصدر الحكم أسامة كامل رئيس المحكمة، وعضوية القاضيين، عصام أبو العلا، وطارق إحسان.
وتعود أحداث الواقعة عندما تقدم الزوج بدعوى قال فيها: "بعد 15 عاما من الزواج، وإنجاب 4أولاد، قمت بتطليق زوجتي ثم ردها، ثم طلقتها مرة ثانية، ثم ردها، ثم طلقتها مرة ثالثة، وأن هذه الطلقات صدرت مني أثناء إصابتي بمرض عقلي حيث لا أدرك تصرفاتي"، وطلب في نهاية دعواه إلغاء هذه الطلقات وإرجاع زوجته إليه دون محلل.
أحالت المحكمة الزوج إلى الطب الشرعي، للكشف عن قواه العقلية، ومدى تأثير ذلك المرض عليه، وتاريخ إصابته.
وبورود تقرير الطب الشرعي، أكد أن الزوج مريض بمرض عقلي هو (انفصام الزهاني) الذي يجعل المريض غير مدرك لتصرفاته، وأقواله ويجعله فاقد الوعي.
قضت المحكمة بإلغاء الطلقتين، واعتبار الطلقة الثالثة طلقة أولى رجعية، وقالت المحكمة إن ما جاء بالتقرير الطبي بأن الزوج كان مريضا بهذا المرض خلال الفترة التي وقعت فيها الطلقتين الأولى والثانية، وأنه خلال هذه الفترة لا يعي مايقوله، ولا يدرك تصرفاته، أما الطلقة الثالثة فجعلها طلقة أولى رجعية لأنها حدثت بعد شفاء الزوج من هذا المرض.
اقرا أيضا| حكايات الحوادث| نهاية زوجة خائنة
