الوجهات المحتملة لـ«ميسي» بعد الانفصال التاريخي عن «البارسا»

ميسي
ميسي

كشف سوق المراهنات عن الوجهات المحتملة للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، وذلك بعد إعلان رحيله عن صفوف نادي برشلونة، في خبر "مدوي" مساء الخميس.

وضاعف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي التساؤلات حول مستقبله، بعد أن ترقبت جماهير برشلونة في الساعات الأخيرة انتهاء أزمة توقيع عقده الجديد مع الفريق الكتالوني.

وانتهى عقد ميسي مع برشلونة في يونيو الماضي، بينما شهدت مفاوضات التجديد فصولا عدة، كان آخرها اصطدام برشلونة بقوانين اللعب المالي النظيف التي تمنعه من تجديد عقد ميسي لحين ضبط ملف رواتب لاعبيه.

وارتفعت التكهنات حول الوجهة القادمة لأفضل لاعب بالعالم 6 مرات، الذي سيقرر قريبًا النادي الجديد الذي سيمثله، والذي من المحتمل أن يكون واحدًا من 4 أندية عملاقة في أوروبا.

وكان ميسي قد ارتبط مطلع الصيف الجاري بالانتقال إلى باريس سان جيرمان وكذلك مانشستر سيتي إلا أن المسؤولين في الناديين لم يكشفا عن أي تطور رسمي يتعلق بالصفقة، في حين تشير العديد من التقارير الصحفية إلى أن البرغوث قريب للغاية من الانتقال إلى العاصمة الفرنسية.

يذكر أن ميسي حر بالتوقيع مجانًا مع أي ناد يختاره، ولكن النادي الجديد سيتحمل راتبا "فلكيا" لا مثيل له في أوروبا، وهو ما قد يشكل عقبة حقيقية لأندية كثيرة.

ويبدو أن باريس سان جرمان المرشح الأول للتعاقد مع ميسي، وذلك بسبب القدرة الكبيرة للنادي الباريسي على دفع الرواتب "الخيالية"، التي يغري بها النجوم.

ويعتبر باريس سان جرمان هو الأكثر نشاطًا في سوق الانتقالات حتى الآن، ويبدو أنه عازم على الدخول في الموسم الجديد بكل "شراسة"، لتحقيق دوري أبطال أوروبا.

بينما يرغب تشيلسي بطل أوروبا في تعزيز فريقه، ورئيس النادي الملياردي الروسي رومان أبراموفيتش، يبدو أنه منح "ميزانية مفتوحة" للفريق للتعاقد مع الكبار مكافأة بعد تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا.

وبالتأكيد سيستفيد تشلسي من لاعب بحجم ميسي في خط الهجوم، خاصة وأنه يعاني من غياب مهاجم فعال.

فيما يمتلك مانشستر سيتي بطل إنجلترا القدرة المادية الأكبر في بلاده للتكفل براتب لاعب مثل ميسي، وقد يكون المرشح الأبرز للتعاقد مع ميسي من إنجلترا.

ومن العوامل التي قد تدفع ميسي إلى سيتي هو وجود مدربه السابق بيب جوارديولا، وهما عملا معًا وحققا جميع الألقاب في برشلونة قبل 10 أعوام.

وفي خطوة تبدو مستبعدة الآن، ولكنها قد تكون خطوة نهائية بعد عدة أعوام "للبرغوث"، احتمالية العودة للأرجنتين لطالما كان خيارًا مطروحًا لميسي، الذي إذا ما عاد لناديه نيولز أولد بويز، أو اختار ناد آخر في الأرجنتين مثل بوكا جونيورز، سيكون "هدية" من اللاعب لبلاده، وسيكون براتب أقل بكثير مما كان سيتقاضاه في أوروبا.