أجرى الجيش الأمريكي مؤخرًا، أول اختبار بالذخيرة الحية باستخدام أحد نماذجها الأولية للدبابات الصغيرة غير المأهولة (روبوت) Ripsaw M5 ، والتي يبلغ قطرها 30 ملم ، وتم اشتقاقها من سلسلة من المركبات التي ربما شهدت وقتًا أطول على شاشات أفلام الخيال العلمي الأمريكية.
وأظهرت الاختبارات، القدرة على تشغيل الدبابة الصغيرة من محطة تحكم مثبتة داخل مركبة برادلي القتالية المعدلة، مما يسلط الضوء على إمكانية إقران M5s مع المنصات المأهولة في المستقبل.
والدبابات الصغيرة Ripsaw M5، عبارة عن سلسلة من المركبات القتالية البرية غير المأهولة التي تم تطويرها بواسطة Howe & Howe Technologies ، وهي الآن جزء من Textron) لتقييمها من قبل جيش الولايات المتحدة.
وقد بدأ الأخوان Howe في مشروع Ripsaw ، كمشروع عائلي صغير في عام 2000، وقد قاموا بتقديمه في معرض سيارات في دالاس في عام 2001 ، حيث جذب اهتمام الولايات المتحدة وخاصة الجيش الأمريكي، وفي وقت لاحق من ذلك العام، أمر الجيش الأمريكي بصنع نموذج أولي من طراز MS-1 وشحنه إلى العراق.
ودبابات Ripsaw ، قادرة على أداء مهام مختلفة، بما في ذلك حماية القوات البرية، والدفاع والمراقبة والإنقاذ، وتنفيذ دوريات الحدود والسيطرة على الحشود، والتخلص من الذخائر المتفجرة.
كما تستخدم في تفريق الحشود، أو إشراك الأفراد بتأثيرات الانفجار الوامضة، الأقل فتكًا، وكذلك باستخدام الرصاص المطاطي، كما أنها مزودة بكاميرات تغطية 360.
واختبر الجيش الأمريكي Ripsaw أثناء التحكم فيه عن بعد بواسطة جندي في مركبة مدرعة أخرى على بعد كيلومتر واحد (0.62 ميل)، وقد تم تعديل نظام أسلحته لإطلاق النار عن بعد باستخدام نظام التسلح المتقدم عن بعد (ARAS)، وهو سلاح يحمل ذخيرته الخاصة ويمكنه استبدال أنواع مختلفة من الذخيرة، مثل الفتاكة والأقل فتكًا، في بضع ثوانٍ فقط.
