«بنت الأجدر» تروى رحلتها مع السمنة لتصبح لاعبة «بوكسينج»

لاعبة البوكسينج مع المدربين
لاعبة البوكسينج مع المدربين

جعلت الصعب سهلا بزيها المميز، التحدى والإصرار من أولويات حياتها وتخطت حواجز الفكر بالمجتمع ورحلتها مع السمنة بتمارين بالجيم، وليست تمارين عادية بل تدربت على لعبة البوكسينج، كل هذا ليس غريبا بل الملفت للانظار أنها ترتدى النقاب وتتمرن به.

التقت «الأخبار» بفتاة «البوكسينج المنتقبة» ياسمين الأجدر ابنة محافظة الإسكندرية، 31 عاما، لتروى رحلتها مع السمنة التى دفعتها لتكون أول فتاة منتقبة لاعبة بوكسينج بالإسكندرية.

وببسمة على وجنتيها تحكى «ياسمين» عن تفاصيل أول يوم فى «لعب البوكسينج» كان يوما لا ينسى وأتذكر تاريخه حتى الآن لأنه أصبح «يوم ولادة جديدة لى»، فى البداية شجعتنى والدتى رحمة الله عليها ودفعتنى أن أتخلص من السمنة وأذهب للجيم، وبالفعل اشتركت ودخلت أبواب الجيم والصالات الرياضية.. وقالت «فتاة البوكسينج المنتقبة»: أنصح الفتيات والشباب بالتدريب بالجيم والاهتمام بالرياضة وخاصة للبنات لتتعلم الألعاب القتالية أن تتدافع عن نفسها، وهناك تفكير خاطئ عن ظهور عضلات مفتولة للفتيات ولكن جسم الفتاة وهرموناتها تختلف عن الرجل، فالتمرين بالنسبة للفتاة ما هو إلا تنسيق الجسم وتقويته والحفاظ على رشاقتة، فلا داعى للخوف من المجتمع فلماذا لا تتدرب المنتقبة وهذا من حقها، بالعكس أنصح الفتيات والمنتقبات بالتدريب.