جدد الاتحاد الأوروبي دعوته للسلطات اللبنانية بسرعة تحقيق نتائج، دون مزيد من التأخير حول ملابسات انفجار مرفأ بيروت في العام الماضي، والذي تسبب في مقتل أكثر من مائتي شخص وإصابة الآلاف.
جاء ذلك في بيان نشره الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، على موقعه الرسمي، بمناسبة مرور عام على أحداث انفجار مرفأ بيروت الدولي، في الرابع من أغسطس الماضي، وهو ما تسبب في مقتل وإصابة الآلاف، فضلا عن إلحاق أضرار واسعة بالمنازل والشركات.
وأضاف البيان، أنه بعد مرور عام على هذا الحادث المأساوي، ما زال أهالي الضحايا والشعب اللبناني ينتظرون الأجوبة، وبينما يحيي الاتحاد الأوروبي الذكرى الأولى لهذه المأساة، يعيد تأكيد تضامنه ودعمه الكاملين للشعب اللبناني.
وتابع أن الاتحاد الأوروبي يُشجع القادة السياسيين اللبنانيين على اغتنام هذه الفرصة لاستعادة ثقة الشعب اللبناني، وتنحية خلافاتهم جانباً وسرعة تشكيل حكومة ذات تفويض قوي لمعالجة الأزمات الاقتصادية والمالية والاجتماعية الحالية وتنفيذ الإصلاحات التي طال انتظارها، والاستعداد لانتخابات عام 2022.
وأخيراً، رحب الاتحاد الأوروبي بالمؤتمر الذي ستشترك في رئاسته فرنسا والأمم المتحدة في وقت لاحق من اليوم لبحث سبل تقديم الدعم للفئات الأكثر ضعفًا في لبنان.
