«الغردقة» يعرض قطعة الشهر الأثرية تحت «الآلات الموسيقية عند القدماء المصريين»

الآلات موسيقية عند القدماء المصريين
الآلات موسيقية عند القدماء المصريين

استكمالًا لدور المتاحف في المشاركة المجتمعية، يستعرض متحف الغردقة قطعة الشهر التي سيتم عرضها خلال شهر أغسطس 2021 تحت عنوان "الآلات الموسيقية عند القدماء المصريين ". 

حيث الطبيعة هي المعلم الأول للمصري القديم، فهي غير صامتة أو جامدة ، فهناك أصوات تصدر عن الطير وخرير الماء واهتزازات فروع الأشجار والرياح، وعن الأنشطة الحياتية المختلفة من دق وطرق واحتكاك واهتزاز وغيرها من أصوات. ولقد ميز الله الانسان عن غيره من المخلوقات بنعمة العقل والقدرة على التفكير، حيث دقق في كل مايستخدمه من وسائل وطورها لتكون  أكثر فاعلية في آداء وظائفها.

اقرأ أيضا| سياح بلجيكيين يعبرون عن سعادتهم بروعة متحف الغردقة

كانت الموسيقى من الأنشطة التي عبر بها الإنسان عن نفسه و ثقافته وشعوره وسعادته وأحزانه وآلامه وأفراحه، وفي دقات مزامير حروبه.

وشهدت الحياة في مصر القديمة مدنية موسيقية غير مسبوقة. فقد امتلأت بغالبية أنواع الآلات الموسيقية ، كالإيقاعية: مثل الدف والطبول،  وآلات النفخ مثل الناي و المزمار المزدوج ، ووترية مثل الصنج ( الهارب)و الطنبور.
 
ونستعرض أولى الآلات التي استخدمتها الحضارةالمصرية القديمة .

القطعة الأولي "المصفقات "

وهي تُعد من الآلات الايقاعية من أقدم الآلات التي عرفها المصري القديم، واستخدمت في ضبط الايقاع والزمن الموسيقي دون صخب وضجيج كانت تصنع من الخشب أو الأحجار وأحيانا العظام أو العاج أو المعادن.

القطعة الثانية  "الهارب "
أو كما يطلق عليها القيثارة المصرية، آلة قديمة عرفها المصريون القدماء منذ الأسر الفرعونية الأولى، وهي أقدم الآلات الوترية عندهم بل كانت الآلة الوترية الوحيدة التي عرفتها الدولة القديمة .


القطعة الثالثة  "تمثال  حتحور "
 وكانت حتحور توصف بالربة الحامية للمغنيين والراقصين وكل ما يدخل السرور على النفس من أي نوع وايضا  ربة للحب والحنان والموسيقى وسيدة الرقص والغناء.