«محدش يسألني حبيتها ليه الحب إحساس جميل مقدرش أعيش من غيره..الحب حياة وهو من أهم مرادفاتها اللي بتحليها.. وأي حد سعيد في حياته أعرف أنه بيحب..حتى لو مش بيحب حد هو بني آدم عنده استعداد وجاهز للحب».. كانت هذه كلمات الفنان محمد فراج عن الفنانة بسنت شوقي أبطال قصتنا لهذا الأسبوع..
الشرارة الأولى كانت عام 2014عنما إلتقى بهالأول مرة في عيد ميلاد الفنانة هنا شيحة،لكن تعارفهما الحقيقي كان في كواليس مسلسل «تحت السيطرة» عام 2015،فهي دخلت حياته في وقت كان يواجه بعض الصعوبات، وجعلته يكتشف أموراً في شخصيته لم يكن يعرفها،خاصة أنه شخص مزاجي جداً.. طيبة بسنت أكثر ما يُعجب محمد وطريقتها في استيعابه، حيث يعترف أنه شخصية صعبة ومتعبة جداً.. بسنت من صفاتها أنها تغضب سريعا وتأخذ وقتاً كبيراً كي تهدأ،لكن نشأت بينهما قصة حب قوية،ولم يكن الأمر معلنا حتى ظهرا سويًا على السجادة الحمراء في مهرجان الجونة السينمائى في دورته الثالثة،وأعلنا خطبتهما، مما كان مفاجأة للجميع، وبدأ الثنائي في الظهور معًا بشكل متكرر على السجادة الحمراء والتقاط عددا من الصور التذكارية.
ومن أبرز المواقف التي لم ينسها الجمهور للثنائي خلال الدورة الماضية للمهرجان نفسه أنهما دخلا السجادة الحمراء وهما منفعلان ليتردد وقتها شائعات حول انفصالهما ووجود خلافات بينهما.. ولكن هذه الأخبار أثارت سخريتهما وأكّدا وقتها أنها غير صحيحة تماما وفسرا ما حدث بأنهما تأخّرا عن موعد افتتاح العرض الخاص لأحد الأفلام وكان من المفترض أن يلتقطا الصور ويدخلا الفيلم بسرعة فتوترت بسنت أثناء التقاطها صورها الشخصية واعطت الهاتف لمحمد بانفعال ولم يكن هناك أي شجار.
وبعد عامين من الخطوبة جاء الزواج تكليلا لقصة حب امتدت لسنوات حيث أقيم كتب الكتاب دون التقيد بالملابس الرسمية.. وأثناء الإستعدادات ظهر فراج في فيديو ممسكا بطبلة ويغنى وفي الخلفية أغنية «بسكوتاية مقرمشة» لحسن شاكوش.
كتب الكتاب تم تأجيله عدة مرات بسبب لحيته التي كان يجب أن يظل بها فترة طويلة نظرا للشخصية التي كان يجسدها في «لعبة نيوتن».
وحرص الثنائي طيلة الفترة الماضية على عدم الكشف عن أي تفاصيل تتعلق بموعد كتب الكتاب بسبب التأجيلات التي اضطرّا إليها أكثر من مرة وهو ما كشفته بسنت خلال كواليس جلسة تصوير حيث أوضحت أنها تخشى الحسدولا ترغب في التأجيل مرة أخرى وفضّلت الصمت وقتها وهو ما أيّده فراج أيضا.
وعلى طريقة عبد الحليم حافظ وشادية في فيلم «معبودة الجماهير» دخل فراج وبسنت على الدراجة وسط تصفيق الحاضرين وظهر بعدها فراج ومعه لافتة كتب عليها «لا أطيق الانتظار» في إشارة إلى الجملة التي كان يرددها دائما في مسلسل «لعبة نيوتن» على لسان شخصية «الشيخ مؤنس» التي كان يجسدها في العمل.
يقول فراج: «سر دوام العلاقة هذه السنوات إننا قافشين في بعض جدا.. متمسكين ببعض وبنحب بعض أوي.. في ترابط نفسي روحاني بيني وبينها.. مفيش سبب للحب.. الحب ده من عند ربنا وهو اللي أمر قلبي أحبهاحتى لما بنختلف ومهما بنتخانق ونزعل ودي الحاجات اللي ممكن تأثر في أي علاقة لكننا بنرجع أقوى من الأول».
فراج ولد في 15 نوفمبر 1982عمل في بدايته في المسرح الشبابي ثم إلتحق بمعهد السينما، لكنه أضطر لتركه والإلتحاق بكلية التجارة بجامعة القاهرة، وإنضم بعد ذلك لورشة مركز الإبداع الفني تحت رئاسة المخرج خالد جلال،وقدمت دفعته عرضا بعنوان «قهوة سادة» عام 2009 وحقق نجاحًا ملحوظًا.
في نفس الفترة بدأ بالعمل في الإعلانات التجارية كما قدم أدوراً صغيرة بالسينما في أفلام مثل «الرهينة» و «بنات موتسيكلات»، وفي عام 2009 شارك في فيلم «ألف مبروك» ولفت الأنظار إليه وحقق شهرة واسعة،وفي عام 2013 قدم أول بطولاته المطلقة بفيلم «القشاش».
أما بسنت ولدت في14 ديسمبر1993 درست إدارة الأعمال في الجامعة الأمريكية كانت ترغب في الاعتماد على نفسها وأن تكون سيدة أعمال، لذا عملت في مجال الاستثمار المباشر بعد تخرجها في أكبر بنك استثمار في الوطن العربي،لكن بعد مرور فترة اكتشفت أنه ليس طموحها.. فسافرت عام 2009 إلى الأرجنتين للمشاركة في برنامج «Fear Factor Xtreme»..وبدأت مسيرتها في مجال التمثيل عام 2011 من خلال العرض المسرحي«حكاوي التحرير» مع المخرجة سندس شبايك، وإلتحقت في نفس العام بورش تدريبية في التمثيل مع أحمد كمال ومروة جبريل.. وفي عام 2012 التحقت بدورة تدريبية في ستوديو «ماجي فلانيجان» في مدينة نيويورك، واتجهت للتمثيل عام 2013، حيث شاركت في نفس العام في مسلسل «إسم مؤقت»،ونالت في نفس العام أيضا أول بطولة سينمائية لها من خلال فيلم «أسرار عائلية» بعد اكتشاف المخرج هاني فوزي لها.
المصدر: مجلة أخبار النجوم
