خبراء: تحريك سعر الرغيف حتمي لخفض التكلفة.. وتوقعات بزيادته إلى 10 قروش

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

 

توقع عدد من العاملين في الشأن التمويني تحريك سعر رغيف الخبز المدعم بزيادة طفيفة لم يشعر بها المواطن، لكنها في نفس الوقت ستؤثر على خفض التكلفة الإنتاجية.

يرى الدكتور هارون خضر أستاذ المطاحن والمخابز، أن تحريك سعر الرغيف المدعم إلى عشرة قروش ،من شأنه أن يساهم في خفض التكلفة الإنتاجية التي تتكبدها الدولة لدعم الخبز لنحو 71 مليون مواطن، وأن الخمسة قروش لن يشعر بها المواطن، حيث أنها تعد زيادة طفيفة

يرى عطية حماد رئيس شعبة المخابز بغرفة القاهرة التجارية، أنه إذا قررت الدولة تحريك سعر الرغيف المدعم خمسة قروش إضافية، ليصبخ سعره عشرة قروش فقط، سيساهم ذلك في خفض التكلفة الإنتاجية الرغيف، حيث أن الدولة تدعم الرغيف الذي يصرف لأصحاب البطاقات التموينية بمبلغ 56 قرشا لكل رغيف، وتبلغ تكلفة الرغيف الإنتاجية حوالي 61 قرشا، يدفع المواطن منها 5 قرش فقط.

وأوضح الدكتور رأفت القاضي، رئيس إتحاد مفتشي تموين القاهرة، أن الدولة تدعم العيش بقيمة 50 مليار جنيه سنويا، ويوجد 28 ألف مخبز بلدي مدعم، يقوم بإنتاج 270 مليون رغيف يوميا، يدفع المواطن خمسة قروش ثمنا للرغيف، بينما تتحمل الدولة 55 قرشا عن كل رغيف يتم صرفه للمواطن, بوزن 90 جرام، وبناءا علية تحريك سعر الرغيف أصبح أمرا حتمي.

ويري العربي أبو طالب، رئيس الإتحاد العام للتموين والتجارة الداخلية بمصر، أن زيادة سعر الرغيف المدعم إلى 10 قروش يدر دخل يومي للدولة 12 مليون و500 الف جنية، وسنويا 4 مليار و500 مليون جنيها، من فارق 5 قروش زيادة الرغيف الواحد، مما يساهم في خفض التكلفة الإنتاجية للرغيف المدعم.

جدير بالذكر، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، قال إن الدولة بصدد زيادة ثمن رغيف الخبز، قائلا: «آن الأوان لزيادة ثمن رغيف الخبز.. مينفعش يكون ثمن 20 رغيفا يساوي سيجارة».

وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته أثناء افتتاح المدينة الصناعية الغذائية (سايلو فودز ) بمدينة السادات، اليوم الثلاثاء، أنه سيتحمل مسؤولية زيادة سعر رغيف الخبز، ولن يترك الأمر للحكومة وحدها، مستنكرا بقاء سعر رغيف الخبز لمدة 30 عاما.

أقرا ايضا 

قرار زيادة سعر الرغيف جاء متأخرا 30 عاما.. وتكلفة الرغيف 61 قرشا