مازال انجاز التايكوندو في دورة الالعاب الاولمبية حديث عشاق الرياضة بصفة عامة والتايكوندو بصفة خاصة ومازالت الافراح تسيطر على اروقة اتحاد التايكوندو والبعثة المصرية في طوكيو ابتهاجا بميداليتي هداية ملاك وسيف عيسى البرونزيتين ومن هناك وعبر الهاتف كان لـ «أخبار الرياضة» حوارها مع قائد كتيبة اتحاد اللعبة عمرو سليم لرصد تفاصيل مسيرة اللعبة نحو منصة التتويج وتطلعات اللعبة في الفترة القادمة .
بداية هل توقعت تحقيق هداية وسيف ميداليتين ؟
-اولا الحمد لله حيث اننا في الاتحاد كان لدينا ثقة كبيرة في ان المجهود الكبير الذي تم في الفترة الماضية لن يضيع هدراً وكان الصعود الى منصة التتويج هدف الاستراتيجية التي وضعها مجلس ادارة الاتحاد ووضعنا الترتيبات على هذا الاساس ولذلك كنا نتوقع الصعود لمنصة التتويج.
وما هو تقييمك لهذا الانجاز؟
- بصراحة كنا نخطط للحصول على ميدالية ولكن لاعبونا كانوا اكثر طموحا وحققوا ميداليتين وهو مايوازي ما تحقق طوال السنوات العشر الماضية وكان ذلك نتيجة طبيعية لحجم الجهد الذي بذله جميع ابناء اللعبة طوال الفترة الماضية وكانت علينا حملا ثقيلا.
وماذا تعني بذلك؟
نحن من الالعاب التي يضع عليها الجمهور المصري آمالا كبيرة في تحقيق الانجازات الاولمبية فإذا كان الوصول الى القمة صعبا فالحفاظ عليها اصعب وهذا في حد ذاته كان مسئولية كبيرة على عاتقنا ولذلك خططنا لتحقيق هذا الهدف لاسعاد الجمهور من عدة سنوات واستكمال مسيرة من سبقونا في الاتحاد ولم نشارك في الاولمبياد من اجل التمثيل المشرف او المشاركة للاعبين المؤهلين فقط باعتباره حقا مكتسبا لهم
وماهى ملامح استراتيجية الاعداد لهذا الانجاز؟
- تضافرت جهود الجميع من ابناء اللعبة في الاتحاد وسط مؤازرة كبيرة من وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية وهو ما اعطى دفعة معنوية كبيرة للاعبينا للمنافسة بشراسة على تحقيق انجاز اولمبي جديد للرياضة المصرية .
وعلى مستوى الاعداد ؟
- تم توفير العديد من المعسكرات والمشاركة في البطولات الدولية في تركيا وبلغاريا ومانشستر بالاضافة الى المعسكرات الداخلية وهو ما ادى الى مضاعفة رصيد لاعبينا من الخبرة الدولية على بساط اللعبة وسط اجراءات احترازية شديدة للحفاظ على صحة اللاعبين وتجنب اصابتهم بفيروس كورونا
وما هو تأثير هذا الانجاز على اللعبة ؟
بالتأكيد سيساهم بقوة في توسيع قاعدة اللعبة وجذب العديد من اللاعبين لممارسة اللعبة بعد نجاحنا في ادخالها الى المدارس والشركات لاكتشاف المزيد من المواهب الواعدة
وماذا عن الخطط المستقبلية للاتحاد؟
- نحن نعمل باستراتيجية علمية ولذلك منذ فترة طويلة وقبل الدخول في معترك الاولمبياد دفعنا بالعديد من المواهب الصاعدة الى صفوف المنتخب وشارك عدد كبير منهم في البطولة الافريقية الماضية بالسنغال وحققوا نتائج متميزة وذلك لتوفير صف ثاني لمنتخبنا استعدادا لدورة الالعاب الاولمبية في باريس 2024 ليشاركوا عناصر الخبرة المتمثلة في سيف عيسى وهداية ملاك ونور حسين وعبد الرحمن وائل في تحقيق الانجازات.
المصدر : جريدة اخبار الرياضة