قال الباحث في العلاقات الدولية أندريه أنتيكوف، إن السلاح النووي سلاح روسيا لمواجهة السياسة الأمريكية، مشيرا إلى أن موسكو لا تسعى أن تستسلم للولايات المتحدة الأمريكية سواء عسكريا أو اقتصاديا.
وأضاف الباحث في العلاقات الدولية، في حديثه لبرنامج "مدار الغد"، عبر قناة "الغد"، أن الدول تتطور من أسلحتها العسكرية والنووية من أجل عدم التعرض والهجوم من دول أخرى، مستشهدا بما حدث في العراق وليبيا.
وأشار الباحث في العلاقات الدولية، إلى أن كوريا الشمالية صامدة أمام التحديات التي تواجهها بسبب قدرتها العسكرية وأسلحتها النووية، لافتا إلى أن روسيا لديها مخاطر خاصة بعد اقتراب دول الناتو من الحدود الروسية والقيام بمناورات عسكرية قرب حدودها.
وأوضح الباحث في العلاقات الدولية، أن الكل يسعى لحماية أرضه من الهجوم، مؤكدا أن الميزانية هي الفارق الوحيد بين الدول في التسلح عسكريا وأن الولايات المتحدة الأمريكية هي أكبر الدول في التسلح عسكريا بميزانية كبيرة.
كما أكد الباحث في العلاقات الدولية، أن روسيا تتطور من أسلحتها العسكرية بعيدا عن التطور التقليدي من الناحية العسكرية ومن الناحية النووية أيضا، منوها إلى أن ذلك يأتي في ضوء التحديات التي تواجهه خاصة في الفترات الماضية.
