فى خضم جائحة كورونا كانت هناك فئة أخرى غير المصابين بالفيروس يعانون من مضاعفات مرضية نتيجة أمراضهم المزمنة وصعوبة وخوفهم من الذهاب للمستشفيات خشية انتقال العدوى التى تؤثر عليهم بشكل مضاعف عن غيرهم، فأطلق رئيس الجمهورية المبادرة الرئاسية لعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوى.
وتمكنت المبادرة من فحص 25 مليون مواطن فوق سن 40 عامًا، وتقديم العلاج لأكثر من 2 مليون و100 ألف مواطن بالمجان بعد انطلاقها فى 21 يونيو 2020. واستهدفت المبادرة فحص جميع المواطنين من الفئة فوق سن الـ 40 عامًا، للكشف عن الأمراض المزمنة وعلاجها والذين يبلغ عددهم 28 مليون مواطن، والمواطنين أقل من 40 عامًا ويعانون من أمراض مزمنة التردد على المبادرة للاطمئنان على حالتهم الصحية، وقدمت العلاج تقديم العلاج لأكثر من 2 مليون و100 ألف مواطن بالمجان
واستطاعت المبادرة متابعة الحالة الصحية لأصحاب الأمراض المزمنة المسجلين بقاعدة بيانات» 100 مليون صحة» المصابين بارتفاع فى نسبة السكر فى الدم وارتفاع ضغط الدم عن المعدلات الطبيعية، وتم التوسع فى الفئات المستهدفة والخدمات المقدمة بالمبادرة بداية من 18 سبتمبر الماضى لتشمل فحص 28 مليون مواطن من المواطنين فوق سن الـ 40 عامًا.
وقدمت المباردة خدمات شملت الكشف عن الأمراض المزمنة (سكر، ضغط الدم، قلب)، كما تقدم خدمة الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوى لمرضى الأمراض المزمنة، وقياس مؤشر كتلة الجسم، بالإضافة إلى تقديم التوعية الصحية أيضًا للمترددين على المبادرة.
أما الجانب الثانى من المبادرة فيستهدف إنقاذ فئة ليست بقليلة من المجتمع من الإصابة بالفشل الكلوى وهم المصابون بأمراض السكرى والضغط والكلى الذين اكتشفت إصابتهم مبادرة القضاء على فيروس سى والكشف عن الأمراض غير السارية.
وتمثل خطورة عدم اكتشاف هذه الفئات وعدم السيطرة على هذه الأمراض فى إصابتهم بالفشل الكلوى ومن ثم يكون علاجهم الحصول على الغسيل الكلوى بشكل مستمر.
