واشنطن تطرد 24 دبلوماسيًا روسيًا

اناتولي انطونوف السفير الروسي بالولايات المتحدة
اناتولي انطونوف السفير الروسي بالولايات المتحدة


 أكد سفير روسيا لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف، اليوم الاثنين 2 أغسطس، أن الولايات المتحدة طلبت من 24 دبلوماسيًا روسيًا، مغادرة البلاد بحلول 3 سبتمبر القادم.

وبحسب وكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك) بأن هذا التصريح يأتي بعد حوالي ستة أسابيع من لقاء الرئيسين الأمريكي والروسي جو بايدن وفلاديمير بوتين في جنيف، في قمة وصفت بالواقعية، اتفقا فيها على إعادة سفيريهما إلى موسكو وواشنطن.

ونقلت (سبوتنيك) عن أنطونوف قوله: "الوضع لا يتغير نحو الأفضل للأسف، لا تزال البعثات الدبلوماسية الروسية في الولايات المتحدة مجبرة على العمل في ظل قيود غير مسبوقة لا تظل سارية فحسب، بل يتم تصعيدها بغض النظر عن تصريحات إدارة بايدن بشأن الدور المهم للدبلوماسية والاستعداد لتطوير علاقات مستقرة مع الجانب الروسي، يمكن التنبؤ بها مع بلدنا، فإن الوجود الدبلوماسي الروسي في أمريكا يواجه ضربات مستمرة". 

وتابع السفير الروسي لدى أمريكا متحدثًا عن هذه الضغوط المطبقة على البعثة الدبلوماسية الروسية، قائلا "يصبح الزملاء الأمريكيون مثابرين ومبدعين في هذا العمل (الضغوط)، حيث يتم تنفيذ طرد الدبلوماسيين تحت ذرائع لا يمكن حلها بين الحين والآخر، حيث إنه في ديسمبر الماضي، وضعت وزارة الخارجية الأمريكية من جانب واحد، حدًا لمدة ثلاث سنوات على فترة التعيين للموظفين الروس في الولايات المتحدة، والتي على حد علمنا، لا تنطبق على أي دولة أخرى".