أحمد جلال: القطاع العقاري يمثل 20% من الناتج المحلي.. وحل مشكلاته واجب وطني

الكاتب الصحفي أحمد جلال رئيس مجلس إدارة مؤسسة اخبار اليوم
الكاتب الصحفي أحمد جلال رئيس مجلس إدارة مؤسسة اخبار اليوم

زاد الاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعى بصورة ملحوظة منذ حدوث أزمة كورونا في عمليات التسويق من قبل الشركات العقارية ومعها تنامت التعليقات على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي التي يتسم بعضها بالابتزاز، وأصبحت الشركات بين نارين إما أن ترد وتحيد بصفحاتها عن الهدف المرجو منها كوسيلة تسويقية أو إعلام العملاء بكل جديد فى مشروعاتها، أو أن تصمت فيعتقد البعض بصدق تلك الشائعات الكاذبة.

من هذا المنطلق، عقدت «أخبار اليوم» أول ندوة من نوعها فى مصر، حول تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على السوق العقارية المحلية وخطورة تنامي الشائعات حول قطاع تعول عليه الدولة فى تحقيق نقلة للنمو الاقتصادي، وترسم له خطة واعدة بمضاعفة الرقعة العمرانية من 7 إلى 14%، لتفتح المؤسسة أبوابها أمام مجموعة من أبرز المطورين والمستثمرين العقاريين فى السوق المحلية لمناقشة تلك المشكلة وتحليلها ووضع حلول لها للمواجهة حفاظا على الاقتصاد المحلي وانطلاقًا من دور المؤسسة الوطني فى دعمه.

وقال الكاتب الصحفي أحمد جلال، رئيس مجلس إدارة مؤسسة «أخبار اليوم»، إن المؤسسة تسعى باستمرار لدعم السوق العقارية المحلية التى تمثل خمس الناتج المحلي الإجمالي، مشيرًا إلى أن أهمية القطاع تزايدت مع حركة التنمية العمرانية الشاملة التي يشهدها عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي تتمثل في بناء عدد غير مسبوق من المدن الجديدة ومضاعفة المعمور المصري من 7% إلى 14% يتم تنميتها حاليًا.

أضاف أن المؤسسة تسعى لتذليل أية عقبات تقف في طريق انطلاق القطاع العقاري وآخرها إساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي من قبل البعض وتحويلها إلى وسيلة للإضرار بشركات جادة تسعى للمشاركة بكل قوة في التنمية العمرانية بمصر، ما كان الوازع الأساسي للمؤسسة لتنظيم ندوة بمناقشة تلك المشكلة ومواجهتها.   

أوضح أن القطاع العقاري ظل عصيا دائمًا على تجاوز الأزمات وآخرها أزمة كورونا بفضل عدد السكان الكبير بمصر الذى يتجاوز 100 مليون نسمة، وحجم الزيجات السنوية الذى لا يقل عن 600 ألف حالة زواج سنويًا ما يجعل الطلب على الوحدات العقارية السكنية مستمرا دون توقف.