قالت الدكتورة بدرة قعلول، مدير المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية، إنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أخذ بيانات أعضاء حركة النهضة التونسية إلا بكل حذر، فهؤلاء لا يمكن أن نأتمنهم وإن أظهروا أنهم تغيروا، فالأفعى وإن غيرت جلدها فهي أفعي .
جاء ذلك تعليقًا على البيان الذي صدر من بعض شباب حركة النهضة، من أنهم يقولون أن الحركة هي السبب فيما وصلت إليه البلاد.
وأضافت بدرة قعلول في مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إن راشد الغنوشي تفاهم مع الرئيس الأسبق "بن علي" وأعطاه أماكن كل القيادات الإخوانية التي تتبعه مقابل تهريبه إلى خارج البلاد، وبالفعل خرج من تونس تلك الفترة بسيارة دبلوماسية وفرها له زيد العابدين، عابرًا إلى الحدود الجزائرية.
وأردفت مدير المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية، إن حركة النهضة بها العديد من الانشقاقات لان راشد الغنوشي أصبح متمسكًا برئاسة الحركة وكان من المفروض أن يكون بالمؤتمر الانتخابي لرئاسة حركة النهضة منذ مايو 2020 ويعاد انتخابه، ولكن الغنوشي تمسك بالمنصب، بالرغم من أن هناك نحو 100 من قيادات النهضة رفضوا ترشح الغنوشي .
