تماثيل «نحات عشريني» تُعيد عظمة الفراعنة فى كافة دول العالم

بركات حمزة
بركات حمزة

كان لنشأته وسط الآثار والتاريخ الفرعونى بمدينة الأقصر أثراً فى نفسه، لم يكتف بموهبة النحت التى ورثها عن والده وشقيقه  بل أصقلها بالدراسة فأصبح يصنع تماثيل تُصدر لجميع أنحاء العالم، وأصبح اسمه بركات حمزة النحات العشرينى ماركة مسجلة لعشاق الحضارة المصرية القديمة.

يقول بركات إنه يعمل مدرسا للنحت بالمدرسة الفرنسية للنحت بالأقصر وهى نفس المدرسة التى كان من أوائل خريجيها ونظرا لتفوقه تم اختياره للتدريس بها، ورغم أنه درس نحت معمارى وإسلامى ويونانى ولم يدرس النحت الفرعونى لكن نشأته كان لها بالغ الأثر فى نفسه فاتجه للنحت الفرعونى وأنشأ ورشة بالتعاون مع صديقه ثم أنشأ ورشة أخرى خاصة به، وأصبح يصنع التماثيل الفرعونية بجميع المقاسات من ١٠ سم حتى متر ونصف و أكبر ليشكل جميع أنواع الحجارة والأخشاب بأشكال تدب فيها الحياة.. ويحكى النحات العشرينى  للأخبار: « فى بداية عملى بالنحت تعرضت للانتقاد من كبارالنحاتين لكنى لم استسلم وركزت فى العمل وتطوير مهاراتى حتى أصبحت أنا من أقوم بالتعديلات المطلوبة على أعمالهم حاليا، ويحلم بركات أن يكون لديه متحف خاص يعرض  من خلاله أعماله وأن يتخصص فى النحت الحديث، وأنه يتمنى تأسيس مدرسة للنحت بالجرانيت ، ويقول إن صناعة التمثال تستغرق وقتا طويلا تتراوح بين ٦ أشهر وعام كامل للوصول لتفاصيل دقيقة وملامح مثل التمثال الأصلى»

وعن أغلى القطع التى قام بصنعها يوضح أنه تمثال للأمير حور-ام-اخيت بحجم ٤١ سم  وموجود النسخة الاصلية منه فى متحف النوبة وحجمه ١٦٠ سم، أما التمثال الذى أثر فيه كان حجمه مترا ويرجع للملك تحتمس الثالث واستغرق عاما كاملا لصنعه.

وعن الأحجار المستخدمة فى صنع التماثيل يقول إن هناك عدة صخور مختلفة يتم منها صناعة التماثيل الفرعونية مثل حجر البازلت والمرمر والهمر الأبيض والألباستر والجرانيت والكوارتز، وتلك الأحجار ذات ألوان تشبه أحجار المعابد.