بفعالية حول مجابهة عمالة الأطفال..

«الدولية للهجرة» بمصر تحيي اليوم العالمي لمكافحة الإتجار بالبشر

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

نظمت المنظمة الدولية للهجرة، فعالية ترتكز حول موضوع مجابهة عمالة الأطفال، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر.

حضر الفعالية 165 من المشاركين ومن ضمنهم مهاجرين مقيمين في مصر، ومشاركين مصريين، بالإضافة إلى مشاركين من فرق الكشافة، بحسب بيان صحفي، لمكتب الأمم المتحدة بمصر اليوم الأحد. 



وتهدف الفعالية إلى نشر الوعي حول قضية الاتجار باليشر، وتوفير المعلومات المتعلقة بحقوق المهاجرين، والقوانين المصرية التي تتعلق بحماية حقوق الضحايا، والقدرة على الوصول إلى الآليات الوطنية للحصول على المساعدة والحد من التعرض للاستغلال ومخاطره.

وعمالة الأطفال هي واحدة من أكثر أشكال الاتجار بالأطفال شيوعاً. وتشمل الأشكال الأخرى التي تستهدف الأطفال بشكل رئيسي : التسول القسري، والاستغلال الجنسي، والعمل المنزلي القسري.

وصرح لوران دي بوك رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة بمصر "إن المنظمة الدولية للهجرة مستمرة فى تضامنها مع جميع ضحايا عمالة الأطفال، وجميع العاملين في الخطوط الأمامية للإستجابة لتوفير الحماية للضحايا. فقط من خلال العمل معًا، يمكننا وضع حد لمثل هذا الانتهاك والاستغلال الرهيب. تحتفل المنظمة الدولية للهجرة هذا العام باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص مع التركيز على إنهاء عمالة الأطفال ، إن مثل هذه الأيام تذكرنا بأهمية تمكين المجتمعات في مكافحة هذه الجريمة بجميع أشكالها."

ومن جانبه، قال علي عبد الرحمن من الجالية الإريترية: "كنا سعداء للغاية للتفاعل مع بعضنا البعض في هذه الفعالية. لقد مرت 3 سنوات على مغادرة بعض أفراد مجتمعنا لمنازلهم. وكثيرمن الناس لم يكن لديهم اى معرفة عن لقاح كوفيد19 وكانوا قلقين بشأنه. اليوم، تمكنا معرفة  الفرق بين العديد من اللقاحات وأهمية التطعيم. وبالنسبة للاتجار بالبشر، نحن نعاني من مخاطر التهريب وعمالة الأطفال. ومن خلال هذا الحدث ، زاد وعيينا ومعرفة بهذه الجرائم العالمي".

وأعربت سيدات من "رواد الرحمة"، منظمة مجتمعية إريترية، على حبهم الشديد لليوغا، وقلن إنها كانت نشاطًا رائعًا. وأعربت السيدات عن رغبتهن في ممارسة المزيد من الأنشطة الرياضية، بما في ذلك السباحة لأنهم لم يذهبوا إلى المسبح منذ قدومهم إلى مصر منذ 3 سنوات".

وقالت أمل، إحدى قيادات المجتمع السوداني، إنهم استمتعوا باليوم الذي تعرفوا فيه الكثيرعن مكافحة الاتجار بالبشر والتغذية وممارسة اليوغا. و"الأطفال كانوا سعداء للغاية لحيث رفضوا مغادرة المكان لأنهم لا يقضون أوقاتهم كثيرًا. وكان اليوم مميزًا للغاية حيث كانت هناك مسابقات وجوائز للأطفال. نود أن نشكر المنظمة الدولية للهجرة لمنحنا هذه الفرصة".

 

ومن خلال الألعاب والجلسات التفاعلية، تضمنت الفعالية زيادة الوعي حول قضية الإتجار بالأشخاص، والصحة العقلية والدعم النفسي والتغذية واللياقة البدنية. بالإضافة إلى ذلك، تم توفير جلسات توعية للآباء حول التربية الإيجابية، وحماية الطفل. وشملت الفعالية كذلك التدريب على  تدابير وقائية لضمان أمان الأطفال في العالمين: الافتراضي والواقعي. وقدم "المجلس القومي للطفولة والأمومة" وشركة "حلول للتنمية والاستشارات" خدماتهما وكتيباتهما عن مزيد من المساعدة للمهاجرين.

وتم تنظيم هذه الفعالية بدعم من حكومة مملكة هولندا من خلال مشروع "توجيه الهجرة الآمنة"، والاتحاد الأوروبي في نطاق "البرنامج الاقليمي للتنمية والحماية وبرنامج الاستجابة الاقليمية لكوفيد 19 في دول شمال أفريقيا"، ووزارة خارجية الدنمارك من خلال مشروع "تعزيز مجال حماية ضحايا الاتجار والمهاجرين المستضعفين في مصر مع منع الهجرة غير النظامية والاتجار بالبشر" في مرحلته الثانية، وحكومة اليابان من خلال برنامج "تمكين النساء والمهاجرين والمجتمعات المضيفة في مصر من التكيف مع آثار وباء كوفيد 19 من خلال خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي"، وحكومة فنلندا من خلال برنامج "تعزيز الصحة والحماية للمهاجرين المستضعفين العابرين من خلال المغرب وتونس ومصر وليبيا.