قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، تأجيل محاكمة 4 متهمين لارتكابهم جريمة قتل لجلسة 28 سبتمبر المقبل.
صدر القرار برئاسة المستشار سامي محمود زين الدين وعضوية المستشارين أشرف محمد عيسي ومحمد محمد محيي الدين وكامل سمير كامل وأمانة سر شريف محمد علي.
اقرأ أيضا|ننشر حيثيات حبس «حنين حسام» و«مودة الأدهم»: حرضوا على الفسق والإغراء بالدعارة
كشف أمر الإحالة أن المتهمين "علي .ف، عيد. ف، علي .س، علي .ع" جرحوا عمدا المجني عليه الأول محمد نبيل مصطفى إبراهيم مع سبق الإصرار حال تشاجرهم معه وذويه على إثر خلاف مسبق فيما بينهم فاعدوا لذلك الغرض سلاحا أبيضا وما أن ظفر الأول بضحيته حال قيام الأخير بمحاولة نجدة شقيقه استل سكيناً وكال به عده ضربات استقرت في رأس ضحيته وصدره.
وأضاف أمر الإحالة أن المتهمين قاموا باحتجاز المجني عليه الثاني وائل نبيل مصطفى بدون وجه حق وفي غير الأحوال التي تصرح بها القوانين واللوائح بالقبض.
وأشار أمر الإحالة أن شقيق المجني عليه حال توجهه رفقة أشقاءه لتحرير شقيقهم المختطف الثاني أبصروه داخل مركبة برفقة المتهمين وبالتوجه صوبهم وحال قيام المجني عليه الأول بمحاولة الدلوف للمركبة قام المتهم الأول بالخروج منها واعتدى على المجني عليه الأول باستخدام سلاح أبيض بأن كال له ثلاث ضربات استقرت الأولى في رأسه والثانية بصدره والثالثة أسفل إبطه سقط على إثرها أرضا وتوفى متأثرا بإصابته كما أضاف أنه حال تشاجره مع المتهمين لنجدة شقيقه حدثت إصابة في ذراعه من قبل المتهم الأول.
وأكد الشاهد "أبو النور .م"، سائق، أنه كان يوجد خلافات بين المجني عليهم أنجال شقيقه والمتهمين ترتب عليها مشادة كلامية بينهما وعلى إثرها بذات يوم الواقعة أبصر المتهمين حال احتجازهم للمجني عليه الثاني وفور إبلاغه لأشقاء المار بيانه توجهوا لمكان تواجده لتحريره فقام المتهمون بالتعدي على المجني عليهم بالضرب وعلى إثر ذلك حدثت إصابه المجني عليه الأول والتي أودت بحياته.
وشهد مجري التحريات أحمد محمد سمير عمر سالم جوهر 30 سنة نقيب شرطة ومعاون مباحث قسم شرطه البساتين أنه بانتقاله لمحل الواقعة ووقوفه على حدوث مشاجرة بين المتهمين والمجني عليهم وتبين وفاة المجني عليه الأول على إثر تلقيه طعنات في صدره.
وأضاف أنه باجراء التحريات السرية توصل لوجود خلافات تجارية تنافسية سابقة بينهما على إثرها قام المتهمون بإعداد مخطط إجرامي للتشاجر مع المجني عليهم باحتجاز المجني عليه الثاني عن طريق الاصطدام به حال سيره بدراجته البخارية بواسطة مركبتهم وإدخاله رغما عنه داخل المركبة تحت تهديد السلاح الأبيض والاتصال بذوي الأخير لاستدراجهم للتشاجر معم وفور حضورهم وإبصارهم للمار بيانه شقيقهم محتجز داخل مركبة المار بيانها فتوجهوا صوابها وعلى إثر ذالك خرج المتهمين من المركبة وتشاجروا مع المجني عليهم وتمكن المتهم الأول من إحداث إصابه المجني عليه الأول بطعنات استقرت في صدره بواسطة سلاح أبيض فأحدثت إصابته والتي أودت بحياته وتمكن من إحداث إصابه المجني عليه الثاني والثالث أشقاء المتوفي وذلك حال قيام باقي المتهمين بموالاة الأول اثناء المشاجرة ودفاعهم عنه وذلك بناء على اتفاق جنائي سابق بينهم على واقعة الاحتجاز لاستدراج أهلية المحتجز للتشاجر معهم.
وأوضح تقرير الصفة التشريحية الخاص بجثمان المتوفي عن وجود جرح مستوى الحواف بأسفل يسار الصدر وهي إصابة قطعية حيوية ووجود جرح مستوى الحواف أقصى وحشية الصدر اليمني وهي إصابة طعنية حديثة ووجود جرح مستوى الحواف بأسفل يسار الصدر وهي إصابة طعنية حديثة وجميع الإصابات الموصوفة جائزة الحدوث من سكين أو أكثر أو ما في حكمها تؤدي إلى الوفاة إلي الإصابات الطعنيه بالصدر وما أحدثته من قطوع حادة بالرئتين والقلب ونزيف دموي والوفاة.
كما تبين من التقرير الطبي الصادر من مستشفى البنك الأهلي أنه بتوقيع الكشف الطبي على المجني عليهما الثاني والثالث تبين أن أحدهما يعاني من جرح قطعي بالساعد الأيمن والساق اليمني كما تبين أن الآخر يعاني من جرح قطعي بالذراع الأيسر وقطع جزئي بالعضلة الثلاثية.
