عندما تطأ قدمك داخل عزبة شاهين التابعة لقرية ريحانة بمركز المنيا، تجد البساطة والمنازل الريفية أغلبها مبني قديمًا، يتميز أهلها بالطيبة والمعيشة البسيطة.
تجولت بوابة «أخبار اليوم» داخل عزبة شاهين التابعة لقرية ريحانة بمركز المنيا، لتتعرف على مشاكل العزبة وشكاوي الأهالي ومتطلباتهم لدي المسؤولين.
في البداية يقول محمود رشدي شيخ عزبة شاهين بقرية ريحانة: «نعاني من عدم وجود وحدة صحية بالعزبة والأهالي تضطر الذهاب للقرى المجاورة في حالة وجود إصابة أحد بإعياء مفاجئ».
وأضاف الدكتور رامي محمود أحد أهالي القرية، أن القرية بلا خدمات ولا يوجد صرف صحي بالقرية مما جعل أغلب المنازل تتصدع وتغرق من مياه الصرف الصحي.
وأكد محمود عبد الرحيم أحد قاطني العزبة: «لا يوجد محلات تموينية بالعزبة لصرف الحصص التموينية المقرره للمواطنين مما يجعل الجميع يذهب لصرف التموين من القري المجاوره، ونطالب المسؤلين بتوفير مقر لصرف السلع، رغم وجود مقر مرخص منذ عام 2015 إلا أنه لم يعتمد ولم يتم الموافقه عليه من قبل مديرية التموين بالمنيا .
وقال ناجي احمد جاد الرب ،احد أهالي العزبة ان الجميع مقيد في البطاقة الشخصية قرية ريحانة ،ولانعلم جميعا أننا تابعين لمجلس بني عبيد أو بني موسي ،ونطالب المسؤلين بادراج العزبة حتي تكون تابعة لمجلس بني موسي ،واضاف لأننا لا نعلم حتي الآن منذ زمن نحنو تابعين لأي قرية .
وقالت أم سيف أحدي سيدات العزبة،لا يوجد مدرسة بالعزبه ويضطر أبناءنا للذهب للمدارس الأخري بالقري المجاوره ،واضافت نعاني الكثير بسبب المواصلات والتكلفة المادية ترهقنا يوميا خاصة الأسر الفقيرة ومحدودي الدخل، وعبرت عن غضبها قائلة: «ذات مرة نجلي عاد من المدرسة مصاب بكسر في أسنانه أثناء عودته من المدرسة من القرية المجاورة مما أشعرني بالقلق وفي نفس الوقت مضطرة لذهابه حتى يتعلم».
وأضاف أحمد دسوقي أحد أهالي العزبة: «يوجد ترعة بالعزبة مليئة بالحشرات والقمامة وتجلب لنا الهاموش والحشرات والأمراض وشكل الترعة لا يسر المنظر الجمالي ولا الحضاري بالمرة».
وقال حمادة عبد الحكيم: «نتمنى توصيل الغاز الطبيعي العزبة لأننا نعاني خاصة في فصل الشتاء من عدم توافر اسطوانات البوتاجاز ويجعلنا نلجأ لتجار السوق السوداء وجشع التجار».
اقرأ أيضا: طلاب الشعبة الأدبية يختتمون ماراثون الثانوية العامة باللغة الأجنبية الأولى
