حبس أخطر تشكيل عصابى دولي تخصص في النصب الإلكتروني 

القرصنة الإلكترونية
القرصنة الإلكترونية

قررت جهات التحقيق حبس أخطر تشكيل عصابي إفريقي دولي تخصص في وقائع النصب الإلكتروني 4 أيام على ذمة التحقيقات.

اقرا ايضا|ضبط أخطر عصابة دولية للاستيلاء على أموال الشركات بـ«القرصنة الإلكترونية»


وكشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهمين بالنصب والاحتيال والقرصنة الإلكترونية على البريد الإلكتروني للشركات والاستيلاء على أموال المعاملات التجارية وتبين التشكيل العصابي المكون من "ا. أ"، و"أ. و"، و"م. س" ، و"ك. ش"، وأن المتهم "م. ش" شريك  المتهم "أ. و" مقيم على الأراضى المصرية من 5 سنوات بناحية صقر قريش المعادي قام بالاشتراك فى ارتكاب وقائع نصب. 

وأوضحت التحقيقات أنه تم العثور مع المتهمين على العديد من الصور التي يتم استخدامها في إحدى الأساليب الاحتيالية على شبكة المعلومات الدولية، واحتواء الهواتف المحمولة على العديد من المحادثات من خلال "واتس آب" حيث يقومون بإرسال العديد من الرسائل للإيقاع بالضحايا من خلال إيهامهم بتوافر حقائب تحتوى بداخلها على كميات كبيرة من الأموال وفي حالة الرغبة لامتلاكها يتم تحويل مبالغ مالية للشخص المحتال على حسابات بنكية خاصة.

تم ضبط 7 هواتف وعدد من شرائح الهواتف المحمولة لشركات مصرية وأجنبية يستخدمها المتهمون في جرائمهم، وكمية من المشتريات والمقتنيات عالية القيمة وباهظة الثمن، و6 أجهزة كمبيوتر وأموال أجنبية ومصرية. 

وألقت قوات الأمن القبض على المتهم "م. ش"، وهو فى طريقة للهروب من مصر مع زوجته ولا يحمل جواز سفر وأن زوجته وشريكته في ارتكاب الوقائع وتدعى "ك. ش" إفريقية الجنسية أيضا، ولا تحمل جواز سفر.

اعترف المتهمان  باشتراكهما مع المتهم "أ" فى ارتكاب وقائع نصب مع شخص آخر إفريقي الجنسية ويدعى "أ. أ"، والمقيم بدولة إفريقية، ويقوم بتنفيذ التحويلات بعد اختراق البريد الإلكتروني للشركات المستهدفة، وإرسالها لها عبر "الواتس آب" ليقوم هو وزوجته بعد ذلك بإرسالها للمتهم "أ"، لكي يقوم بصرفها من البنوك باستخدام صاحب الحساب البنكي.  

إقرأ أيضاً | قيس سعيد لنيويورك تايمز: لن أتحول لدكتاتور.. وهناك لصوص داخل مجلس

وبفحص الأجهزة المضبوطة تبين أنها تحتوي على برامج قرصنة للاستيلاء على البريد الإلكتروني، ورسائل إلكترونية إحتيالية مرسلة للآلاف من مستخدمي شبكة الإنترنت، وعدد من صور لجوازات سفر ورخص قيادة مزورة، وبرامج تخفي على شبكة الإنترنت لصعوبة تعقبهم وضبطهم.