كشفت وكالة رويترز عن مفاجأة بشأن شحنة نترات الأمونيوم التي انفجرت بمرفأ بيروت في 4 أغسطس 2020.
اقرأ أيضًا: الإنتربول يلاحق مالك وقبطان السفينة التي نقلت مواد متفجرة لميناء بيروت
وقالت الوكالة نقلا عن تحقيق أمريكي أجري حول الانفجار الضخم الذي هز العاصمة بيروت إن 80% من شحنة نترات الأمونيوم التي كانت مخزنة في مرفأ بيروت تمت سرقتها قبل الانفجار، وان ما انفجر بالمرفأ يمثل 20% فقط من أصل الشحنة المخزنة.
وأشار مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي "إف.بي.آي" أن شحنة نترات الأمونيوم تم تفريغها بمرفأ بيروت في 2013، فيما يذكي الشكوك ويزيد الشبهات حول فقد كمية كبيرة منها قبل وقوع الانفجار.
وأضاف التقرير إن "كمية نترات الأمونيوم التي انفجرت في المستودع رقم 12 تُقدر بحوالي 552 طنا متريا".
وأشار إلى أن المستودع كان كبيرا بدرجة كافية لاستيعاب كامل الشحنة البالغة 2754 طنا، والتي كانت معبأة في حقائب وزن كل منها طن واحد.
وكان انفجار مرفأ بيروت المروع واحدا من أشد التفجيرات غير النووية المعروفة في التاريخ، وأسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة آلاف بجروح وتدمير مساحات شاسعة من بيروت.
وكان محققون من مكتب التحقيقات وصلوا إلى بيروت بعد الانفجار بناء على طلب من لبنان.
وقال مسؤول لبناني كبير، كان على علم بتقرير مكتب التحقيقات الاتحادي والنتائج التي اشتمل عليها، إن السلطات اللبنانية اتفقت مع المكتب بخصوص حجم المادة التي اشتعلت في الانفجار.
وصرح مسؤولون كثيرون في لبنان في وقت سابق في جلسات خاصة إنهم يعتقدون أن كمية كبيرة من الشحنة سُرقت.
وكانت شحنة نترات الأمونيوم متجهة من جورجيا إلى موزامبيق على متن سفينة شحن مستأجرة من روسيا عندما قال القبطان إنه جاءه الأمر بالتوقف في بيروت وتحميل شحنة إضافية ولم يكن ذلك مدرجا على جدول الرحلة من الأساس.
