«مذابح» قوات آبي أحمد تُجبر صحفي عالمي على الانضمام لـ«جبهة تيجراي»

الصحفي الاثيوبي دستا قبري مدهن
الصحفي الاثيوبي دستا قبري مدهن


تداول عدد من مستخدمي منصة التواصل الاجتماعي "تويتر" صورًا حول الصحفي الإثيوبي "دستا قبري مدهن"، بعد أن انضم لجبهة تحرير تيجراي، علي إثر مشاهد التعذيب ومذابح الإبادة الجماعية التي ارتكبها الجيش الإثيوبي في حق إقليم "تيجراي".

كان دستا مكلف بتغطية أخبار القرن الأفريقي لصالح لصالح الـ"بي بي سي" البريطانية.

وعلى مدار 8 أشهر من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.

وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم أعلنت في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفًا في النزاع.

وأعلنت الحكومة الفدرالية "وقفاً لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه قادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.

في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجومًا جديدًا، وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.