بين القانون وروحه.. من ينتصر؟

الزوج الذى أوفى بعهده مع طليقته
الزوج الذى أوفى بعهده مع طليقته

 

حقيقة احترت كثيرًا بعدما قرأت خطابك عبر البريد، واتصالى بك لسماع شكواك.. انتابنى شعور غريب، لم أحدد مع من أتعاطف، مع الزوج الذى أوفى بعهده مع طليقته ومنحها شقه على أمل أن يستردها بعد انتهاء حضانة أولاده، وهو الآن يعيش فى ظروف مالية وصحية صعبة ويملك أحكامًا قضائية تثبت حقه فى استعادة الشقة. 


أم مع الزوجة التى عاشت ٤٠ عامًا فى هذه الشقة مع أولادها حتى كبروا وكل فرد منهم سكن بعيدًا عنها مع أسرته، لكنها ما زالت تعيش بمفردها وعمرها تجاوز الـ ٧٣ عاماً.

لكن فى النهاية ليس أمامى سوى أن أطالب محافظ السويس والجهات التنفيذية، بتطبيق القانون بإعطاء الزوج حقه فى استرداد شقته، مع دراسة روح القانون مع الزوجة.