طوكيو 2020| اليابان والبرازيل وإسبانيا بمواصفات الذهب.. ومصر تحلم بميدالية

البرازيل فازت على السعودية فى الجولة الأخيرة وتأهلت لدور الثمانية
البرازيل فازت على السعودية فى الجولة الأخيرة وتأهلت لدور الثمانية

كتب: محمد حامد

يبدأ بعد غد السبت الدور ربع النهائي من منافسات كرة القدم لأوليمبياد طوكيو.. المنافسة صامتة لغياب الجماهير اتباعاً للإجرءات الاحترازية الخاصة بكورونا، إلا أن الشغف والحماس وهتافات التشجيع لا تتوقف فى شوارع ومدن الدول التى يخوض سفراؤها شرف المنافسة على ميدالية أوليمبية.

 

يلتقى بعد غد بالإضافة لمواجهة مصر والبرازيل، إسبانيا مع كوت ديفوار فى العاشرة صباحاً واليابان أمام نيوزيلاندا فى الحادية عشر صباحاً وكوريا الجنوبية مع المكسيك فى الواحدة ظهراً.

 

بعيداً عن التوقعات الخاصة بمن سيصعد ويكون ضمن الأربعة الكبار المتنافسين على رفع علم بلادهم وسط ملحمة التتويج الأوليمبية، إلا أن لكل منتخب ثقله التاريخى وحاضره الفنى فى النسخة الحالية من طوكيو 2020، ولتكن البداية من صاحب الأرض والمنظم، المنتخب اليابانى.

 

دعم الأرض!


أظهر منتخب اليابان خلال مباريات دور المجموعات رغبته الواضحة فى مواصلة المشوار وتحقيق ميدالية ذهبية تضاف للبلد المنظم الطامح فى التربع على العرش الأوليمبى فى نهاية المنافسات، فاز منتخب الساموراى فى المباريات الثلاث بالدور الأول على جنوب أفريقيا بهدف والمكسيك 2/1 وفرنسا برباعية.

 

يمتلك المنتخب الآسيوى لاعب ريال مدريد الذى خرج للإعارة ثم عاد للفريق الملكى، تاكيفوسا كوبو ويعد أبرز الأسماء المتواجدة فى قائمته ويستفيد الفريق اليابانى من دعم الأرض ودوافع الدورة برغم غياب الجماهير.


أفضل سجل مشاركات لليابان كان فى نسخة 1968 بالحصول على البرونزية وفى نسخة 2012 بالحصول على المركز الرابع.

 

السامبا واللقب


أما منتخب البرازيل الذى سيلتقى منتخبنا، فهو يمتلك ريتشارلسون نجم إيفرتون الإنجليزى وهو هداف الأوليمبياد حتى الآن برصيد 5 أهداف.

 

عانق البرازيليون الميدالية الذهبية في كرة القدم مرة وحيدة النسخة الماضية على أرضهم بريو دى جانيرو 2016 أي أنه حامل اللقب الكروي الذهبي بالدورة كما حقق الفضية ثلاث مرات أعوام 1984 و1988 و2012، والبرونزية مرتين عامى 1996 و2008 والمركز الرابع عام 1976.

 

ثورة الأفيال


أما منتخب كوت ديفوار وصيف أفريقيا، فقد أنهى وصيفاً للمجموعة الرابعة لدور المجموعة التى تصدرها البرازيل، يمتلك ساحل العاج ضمن صفوفه ثلاثة لاعبين «فوق الـ23 عاماً» أصحاب خبرة كبيرة، سواء ماكس جرادل لاعب سيفا سبور التركى، أو فرانك كيسى نجم إى سى ميلان أو إيريك بايلى مدافع مانشيستر يونايتد.. لم يسبق للإيفواريين التواجد بين الأربعة الكبار، ويأملون فى فعلها هذه المرة.


فيما يأتى منتخب كوريا الجنوبية كأكثر منتخبات الدورة تهديفاً، حيث سجل لاعبوه 10 أهداف، سداسية فى مرمى هندوراس ورباعية أمام رومانيا.. أبرز إنجازاتهم السابقة هى الحصول على البرونزية فى نسخة لندن 2012، ولا يوجد فى تشكيلتهم اسم من اللاعبين الكبار المعروفين بالدوريات الأوروبية.

 

شهرة الماتادور


بينما يأتى المنتخب الإسبانى كأكثر المنتخبات التى تمتلك أسماءً لديها شهرة كبيرة وتلعب لأندية كبيرة فى القارة الأوروبية، مثل بيدرى نجم برشلونة، أسينسيو نجم ريال مدريد ودانى أولمو جناح لايبزيج وأويارازبال مهاجم ريال سوسيداد وأوناى سيمون حارس أتليتكو بلباو.


لم يسجل منتخب اللاروخا فى البطولة حتى الآن سوى هدفين ولم يعبر عن نفسه بالمستوى الجماهيرى المنتظر خاصة فى ظل الأسماء المتواجدة بقائمته.. حصد الإسبان الميدالية الذهبية مرة واحدة حينما استضافوا الألعاب فى برشلونة عام 1992، بينما توجوا بالفضية مرتين عامى 1920 و2000.

 

فيما ظهر المنتخب المكسيكى بغزارة تهديفية كبيرة خلال المباريات الثلاث بدور المجموعات مسجلاً ثمانية أهداف، أربعة منها فى شباك المنتخب الفرنسى.. سبق للمكسيك التتويج بالميدالية الذهبية بأوليمبياد لندن 2012 بينما حققوا المركز الرابع مرة عام 1968.


أما المنتخب النيوزيلاندى فهو من أكثر المنتخبات التى من المتوقع ألا تصعد لنصف النهائى خاصة وأن الكرة النيوزيلاندية ليست لها تاريخ أو مدرسة خاصة بها، كما أنهم سيصطدمون باليابان صاحب الأرض ومن الصعب مرورهم من هذه المحطة.


ينظر منتخبنا الوطنى إلى محطة البرازيل وعينه على تحقيق أول ميدالية فى تاريخ كرة القدم المصرية بالأوليمبياد بعد الحصول على المركز الرابع عامى 1928 و1964.