تحدث وزير قطاع الأعمال العام هشام توفيق، عن التطوير الجاري داخل الدلتا للصلب، قائلا: "المرحلة الأولى انتهت وضاعفت الإنتاج 5 مرات لتصل الطاقة الإنتاجية إلى ، بتكلفة ربع مليار جنيه".
وأضاف خلال حواره لـ"جريدة الأخبار"، أنه حاليا تجرى أعمال التجهيز لتنفيذ المرحلة الثانية من تطوير أفران الصهر الخاصة بإنتاج «البليت»، والتي تستهدف وصول الإنتاج إلى 500 ألف طن سنويا بتكلفة 170 مليون جنيه، عن طريق الاعتماد على التكنولوجيا الصينية، على أن يتم التشغيل خلال الربع الأول من العام القادم.. وفيما يخص المرحلة الثالثة من التطوير هناك خطة تم وضعها لمصنع المسبوكات حتى يصبح أكبر مصنع فى الشرق الأوسط عندما تصل الطاقة الانتاجية إلى 10 آلاف طن سنويًا فى الوردية الواحدة.
وأكد توفيق، أن وضع شركة «مصر للألومنيوم» لا تعاني من خسائر بل حققت أرباحا عقب صعود أسعار السلع بصفة عامة والألمنيوم بصفة خاصة.. الخسارة كانت بسبب تدهور الأسعار العالمية عندما هبطت لـ 1450 دولارا للطن لأنها تؤثر علينا بالطبع، وحاليا السعر ما بين 2400:2450 دولار.. وتم إعداد دراسة ويتم مناقشتها مع شركة «بكتل» العالمية كاستشارى للمشروع لإحلال الجزء الأكبر من الخلايا القديمة على مرحلتين بتكلفة تقديرية حوالى 13 مليار جنيه، مع إدخال تكنولوجيا جديدة أقل استخداما للطاقة الكهربائية، والتى تمثل نحو 40% من تكلفة الإنتاج، وذلك بطاقة إنتاجية 250 ألف طن.. وفور اكتمال الدراسة سيتم مناقشتها مع وزارة التجارة والصناعة والرئيس السيسى.. ومؤشرات الدراسة تتحدث أننا إذا أردنا أن نتوسع فى الإنتاج لابد من إعادة النظر فى سعر الطاقة.
