أكد الدكتور عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات الزراعية بوزارة الزراعة إن أزمة الأسمدة بدأت فى الانحصار والتلاشى فى محافظات الوجه البحري خاصة إننا فى مراحل طرد السنابل بالنسبة لمحصولى الذرة والأرز كما أن القطن طرد اللوز وبالتالى هذه المحاصيل لا تحتاج إلى اسمدة خلال هذه الفترة
وقال رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية أن هناك بعض محافظات الصعيد
منها سوهاج و قنا و الأقصر و المنيا تحتاج إلى الإسمدة نظراً لزراعة محصول قصب السكر وهى تعاني بالفعل من اختناقات محدودة في كميات الأسمدة المدعمة لأن هناك بعض الملاك يقومون بتأجير أراضيهم ثم يقومون باستلام حصص الأسمدة المدعمة المقررة لحيازاتهم ثم يقومون ببيعها لتجار السوق السوداء .
لافتاً إلى أنه تم تشكيل لجان وإرسالها لهذه المحافظات للوقوف على أسباب الإزمة وقد تبين أن هناك بعض حالات التلاعب في الحصص وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها بجانب عزوف بعض السائقين عن عمليات النقل بسبب موجة الحر الشديدة التى شهدتها البلاد مؤكداً أن الأزمة ستشهد إنفراجه خلال الأيام القليلة المقبلة .
وأكد الشناوي أن الوزارة لن تفرط فى حق المزارعين لذا تم مخاطبة مصانع و شركات الأسمدة التي تأخرت عن توريد حصصها المتفق عليها مع الوزارة مشددة على ضرورة الالتزام بالاتفاق المبرم معهم .
وأشار إلى أن الوزارة تقوم بإرسال آلاف الأطنان يوميا لمحافظات الصعيد لعدم الاضرار بمحصول قصب السكر وباقى المحاصيل الزراعية الصيفية.
اقرأ أيضا «الزراعة» توضح تفاصيل نسب تطعيم الحيوانات ضد الأمراض| فيديو
