يعد اكتشاف سوسة النخيل الحمراء في أطوارها الأولى أمر في غاية الصعوبة لأنها عبارة عن حشرة تنتمى إلى أنواع الخنافس وتهاجم النخيل الذي يقل عمره عن 20 سنة حيث يكون جذع النخلة غضاً وسهل الاختراق وتعتبر هذه السوسة العدو الخفي لأن أطوارها تعيش داخل جذع الشجرة وتتسبب في موت النخلة حيث يصعب علاجها نهائيا أو تقديم الخدمة لها فيتم اقتلاعها وحرقها.
وأكد الدكتور محمد كمال عباس رئيس الحملة القومية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء ان النخالين تم تدريبهم نظريا وعمليا على العمليات البستانية وعمليات مكافحة سوسة النخيل الحمراء وآفات الثمار والمخازن وطرق الجمع والحصاد بطريقة صحيحة.
و تابع ان التدريب يتم بواسطة باحثين من معهد بحوث وقاية النباتات والمعمل المركزى للنخيل والادارة المركزية لمكافحة الافات والفئة المستهدفة في تدريب النخالين الشباب اقل 30 سنة.
وأوضح عباس أنه يتم تدريبهم عمليا في الحقول الارشادية فى كل من الواحات البحرية بمحافظة الجيزة والداخلة بالوادى الجديد وطبع دليل مصور عن المكافحة المتكاملة لافات النخيل فى الحقل والمخزن.
وأضاف عباس أن الحملات مستمرة للتصدى لآفة السوسة الحمراء فى النخيل من خلال لجان الرصد والمكافحة والفحص الدورى بالطرق الفنية من حيث طرق العلاج والحقن بالمبيدات الموصي بها من قبل الوزارة.
وأشار إلى أنه يجب التخلص من الإصابات الشديدة بوضعها في حفر علي عمق متر ونصف إلى مترين بعد غمرها بالمبيدات والسولار وتقطيعها الي قطع صغيره والتخلص من جميع أطوار الحشرة للحفاظ على 15 مليون نخلة تمثل الثروة القومية لمصر.
و\قال رئيس الحملة القومية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء إنه يتم إستخدام المصائد الفرمونية و هي عبارة عن روائح فرمونية (جنسية) تنجذب الحشرات إليها بنظام يجعل خروجها بعد الدخول عملية مستحيلة.
اقرأ أيضا: نائب محافظ القاهرة تقود حملة نظافة في ٤ أحياء وتوجه إنذارا للمخالفين
