أكدت عبير موسي، رئيس الحزب الدستوري الحر، أن تونس الآن في مرحلة مفصلية بعد القرارات الأخيرة للرئيس التونسي قيس سعيد، مشددة على أن الشعب التونسي في انتظار تفعيل القرارات التي ستؤكد هذا التوجه لمحاسبة الأخطبوط الإخواني ومن ساعده على تدمير الدولة التونسية.
وقالت "عبير" في حوارها عبر تطبيق زووم مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على فضائية "الحياة" اليوم الثلاثاء إن هناك بعض الأصوات تحاول الضغط على الرئيس قيس سعيد، للحوار مع راشد الغنوشي والنهضة الإخوانية، ولكن الشعب التونسي يرفض مشاركة عناصر النهضة الإخوانية في تشكيل أي حكومة مقبلة.
وتابعت:"كيف نتحاور مع من أراد تدمير ثروات ومقدرات الشعب التونسي، وقام بإيصال الدولة إلى هذه الوضعية الكارثية؟.. كيف نتحاور مع من دمر الاقتصاد والوطن وغلغل الإرهاب وأساء إلى القطاعات الحيوية والسيادة الوطنية على ثروات الشعب التونسي؟".
وأضافت: " لا معنى للحوار في ظل دولة تعيش أزمة خانقة، ولاسيما وأن التخلص من الإخوان ومفاصل الدولة أهم مطالب الشارع التونسي حاليا، خاصة أن فكرة الحوار يتم تداولها خلال الأشهر الماضية من خلال تغيير الوجوه الإخوانية الحالية والاستنجاد بوجوه أخرى".
