حذرت وزارة الدفاع التونسية، اليوم الثلاثاء 27 يوليو، من صفحات تنتحل صفة المؤسسة العسكرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت وزارة الدفاع التونسية، في بلاغٍ لها، عبر موقعها الرسمي، "لوحظ مؤخّرا تعمّد بعض صفحات التواصل الاجتماعي (فيسبوك وتويتر) انتحال صفة المؤسّسة العسكرية تحت مسمّيات مختلفة وتعمّدها نشر أخبار زائفة ومضلّلة للرأي العام. وفي هذا السّياق تذكّر وزارة الدفاع الوطني مجدّدا بأنّ هذه الصفحات الوهميّة لا تمتّ للمؤسّسة العسكريّة بأيّة صلة ولا يمكن اعتمادها كمصدر للمعلومة".
يأتي ذلك بعد يومين فقط من إعلان الرئيس التونسي قيس سعيد عددا من القرارات من ضمنها: إقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه، وتجميد البرلمان برئاسة راشد الغنوشي، بالإضافة إلى رفع الحصانة عن النواب بالبرلمان.
كما قرر الرئيس التونسي تولي النيابة العامة التحقيق من أجل الوقوف على كافة الجرائم التي تم ارتكابها مؤخرا في حق تونس، وتولي السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس حكومة جديد ويعينه رئيس الجمهورية.
وتوعد الرئيس التونسي عقب إعلانه تلك الإجراءات كل من يحاول إثارة الفوضى في البلاد قائلا: "لن نسكت على أي شخص يتطاول على الدولة ورموزها ومن يطلق رصاصة واحدة سيطلق عليه الجيش وابلا من الرصاص".
كما أقال الرئيس التونسي، أمس الاثنين، وزير الدفاع إبراهيم البرتاجي من منصبه.
