علق الدكتور حامد فارس المتخصص في الشئون العربية، على قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد، مشيرا إلى أن قرارات الرئيس التونسي جاءت لإعادة الأمن الداخلي إلى الشارع، قائلا: "إذا أراد الشعب يوماً الحياة فلابد أن يستجيب القدر.. وقدر الدولة التونسية أن يكون هناك رئيس حكيم ورشيق يتعامل مع الملف التونسي وحركة النهضة الإخوانية بمنتهى الإيمان للحفاظ على استقرار الدولة".
اقرأ أيضا .. «حكم النهضة» واقع موبوء وإغراق للشعب التونسي في الفقر والبطالة| فيديو
وأضاف حامد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا أبو عمير على قناة اكسترا نيوز، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس التونسي قيس سعيد اتخذ قرارات لحفظ الأمن الداخلى التونسي وعودة الاستقرارا المنشود مرة أخرى التي كان فيها حركة تشبه السرطان الخبيث أراد أن ينهش في جسد الأمة التونسية، وهي حركة النهضة الإخوانية وجماعة الإخوان الإرهابية التي لا تدين للولاء ابدأ للشعب التونسي ولكن ولاءها لجهات خارجية .
وتابع: "الشعب التونسي شعر بمصداقية قيس سعيد وقراراته التاريخية وأيضا بخيانة تنظيم جماعة الإخوان والمتمثلة في حركة النهضة بتونس مما أحدث تكوين ظاهر شعبي للوقوف خلف قيادتة السياسية في مواجهة عدو غاشم هو جماعة الإخوان الإرهابية.
