قالت فاطمة المسدي، النائبة السابقة بالبرلمان التونسي، إن المنظومة الحالية في تونس هى سبب الأزمة الاقتصادية والاجتماعية في تونس، وهي التي جعلت تونس تنهار اقتصاديا وينتشر الوباء بسرعة بدون أن يكون هناك خطة استراتيجية لمقاومته، ما جعل الشعب التونسى يعترف أن سبب الانهيار الاقتصادي والاجتماعي في تونس هي مشكلة سياسية.
وأضافت، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"الفضائية، أن تحركات 25 يوليو كانت لها مطالب فقط سياسية لحل البرلمان وتغيير النظام السياسي وإسقاط المنظومة الحالية.
وتابعت "المسدي": "لأول مرة لا يطالب بفرص عمل أو أي أمر آخر، ورفع شعارات حل البرلمان والحق في الاستفتاء وغيره، وتوجه لمقرات حركة النهضة التي يحملها المسؤولية المباشرة لما آلت إليه الأوضاع في تونس".
وأشارت فاطمة المسدي،النائبة السابقة بالبرلمان التونسي، إلى أن تونس تعيش ثورة جديدة يقودها الرئيس قيس سعيد، الذى لجأ لتفعيل الفصل 80 من الدستور.
يذكر أن الرئيس التونسي قيس سعيَّد اتخذ قرارات تاريخية لحماية الشعب التونسي من التوغل الإخواني في مفاصل الدولة بأن قرر إعفاء حكومة هشام المشيشي وتجميد البرلمان ورفع الحصانة عن أعضائه بالإضافة لإعفاء المكلف بإدارة شؤون وزارة الداخلية، ووزير الدفاع الوطني، ووزيرة العدل بالنيابة من مناصبهم.
