إشراف : مؤمن حيدة
يعمل فريق عمل مسلسل “الحرير المخملى” على قدم وساق للانتهاء من تصوير مشاهده لعرضه على عدد من القنوات الفضائية، وهو مكون من 60 حلقة، وتدور أحداثه فى مرحلة الثمانينيات من القرن الماضى مرورا بعدد من الأزمنة الأخرى، “أخبار النجوم” التقت نجومه للحديث عن تفاصيله.. فماذا قالوا؟.
تتحدث داليا مصطفى عن دورها قائلة: “تحمست للدور بمجرد قراءتى للسيناريو الذى كتبه المؤلفان شادى أسعد وأمين جمال، حيث إنه مكتوب بحرافية شديدة ويقدم عديد من الرسائل المهمة، دورى فى العمل يمر بمرحلتين زمنيتين مختلفين لذا يحدث تغيير فى الشخصية من حيث الشكل والملابس وتسريحة الشعر، إذ يبدأ بفترة الثمانينيات من القرن الماضى حتى يصل إلى الألفية، وهى مرحلة زمنية لم أقدمها من قبل بعمل درامى طوال مشوارى الفنى، لذلك فالتجربة جديدة بالنسبة لى وسعيدة بها جدا، وأجسد شخصية “زينة” وهى سيدة متمردة جدا وهى من عائلة المخملى ووالدى يجسد دوره مصطفى فهمى، وهى صوت المعارضة فى العائلة، وتمتلك شخصية قوية جدًا وتدافع عن حقوق المرأة، ثم تعمل كصحفية ومن خلال عملها تكشف عن أحد القضايا الكبرى التى تتحول إلى قضية رأى عام وهى قضية المواد المسرطنة”.
وتضيف: “الشخصية قريبة منى إلى حد ما حيث إننى فى الواقع أمتلك شخصية قوية وصاحبة قرار ولذلك، فأنا أحببت الدور كثيراً لأنه يشبهنى وكل ما تفعله أشياء أقتنع بها”.
أما ولاء الشريف فتقول: “شخصيتى التى أجسدها خلال أحداث المسلسل قريبة إلى حد كبير من شخصيتى الحقيقية، وما جذبنى له أنه بعيد عن نوعية أدوار الشر التى قدمتها فى المسلسلين السابقين وهما مسلسل “فى يوم وليلة” بطولة أحمد رزق، ومسلسل “النمر” بطولة محمد عادل إمام والذى عرض بموسم رمضان الماضى، كما أن العمل به عديد من التحولات حيث إنه يعتمد على فترتين زمنيتين، أجسد من خلال العمل شخصية “رؤية” وهى الفتاة التى تحكى الرواية التى تقوم عليها أحداث المسلسل بالكامل بعد أن يحدث لها عديد من المواقف، فتذهب إلى طبيب نفسى ويطلب منها أن تكتب قصتها، والقريب بينى وبين الشخصية أنها تتأثر بكل شئ يحدث لها وحساسة جدا.
ويتحدث أحمد وفيق عن مشاركته فى العمل قائلاً: “هناك أكثر من عنصر أقوم على أساسهم باختيار أدوارى الفنية، وبالنسبة لمسلسل الحرير المخملى، فأجسد من خلاله دور مختلف تماما عن الشكل الذى قدمته من قبل فى مسلسلات أخرى، فهى شخصية رجل ريفى ولكن مظهره ولبسه قاهرى، وهذه التركيبة اتفقت عليها أنا والمخرج أحمد حسن حيث يعتبر شكل جديد للرجل الريفى فى الدراما المصرية، وحمسنى للعمل أيضا أنه مأخوذ عن رواية مهمة وتدور فى بيئة، أنا أحب دائما أن يكون لدى أعمال فنية بها، وهى البيئة الريفية ومدى التباين بينها وبين الحضر، وهذه النوعية من الأعمال يكون بها ثراء فى الفكرة وفى الصورة التى تقدم بها”.
ويضيف: “أسعى دائما أن أتواجد وسط عمل فنى قوى بمعنى أنه يضم عدد من النجوم المميزين إلى جانب مخرج لديه رؤية فنية وإخراجية مميزة، وهو يقدم بمستوى جيد وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور عند عرضه”.
أما هاجر الشرنوبى فتقول: “ارتباطى بالرواية المأخوذ عنها المسلسل كان أحد الأسباب الرئيسية وراء موافقتى على العمل بمجرد عرضه علي، وكنت سعيدة جدا به، وأجسد من خلاله شخصية فتاة تسمى “مهرة” وهى الفتاة التى تغزل الحرير المخملى، ولا أستطيع الكشف عن تفاصيل أكثر عن الدور حتى يكون مفاجأة بالنسبة للجمهور، ولكنه دور صعب ومركب ويحمل عديد من التفاصيل المعقدة لذلك أخذ منى بعض الوقت أثناء فترة التحضيرات حتى أجسده بالشكل المطلوب”.
وتحدثت رضوى جودة عن دورها قائلة: “أجسد دور فتاة تدعى “سارة” وهى راهبة، والدور كان يتطلب منى تحضيرات عديدة قبل البدء فى تصوير العمل كى يقدم بالشكل المطلوب وبالفعل جلست مع المخرج أحمد حسن للوقوف على الخطوط العريضة للدور ثم عملت عدد من البروفات علية حتى وصلت للشكل المثالى له”.
وتضيف: “هذا المسلسل مختلف فى كل شىء حيث إنه يتحدث عن العديد من الأنماط فى المجتمع إلى جانب أنه يمر بأكثر من فترة زمنية، ورغم أنه مكون من 60 حلقة إلى أنه لا يشعرك بالملل أو المط والتطويل، كما أنه يجمع عدد من النجوم والنجمات وهو ما يضيف لأى فنان وخصوصا للوجوه الشابة”.
وتقول الفنانة الشابة هالة مرزوق: “أجسد شخصية خادمة تدعى “ذكية” وهى فلاحة من الفيوم أتت إلى القاهرة من أجل العمل والرزق، وتخدم فى البيت الكبير الذى يمتلكه مصطفى فهمى وأبنائه خلال أحداث المسلسل، وسعيدة بالدور لأنه يقدمنى بشكل مختلف عن نوعية الأدوار التى قدمتها من قبل، خصوصا آخر دور جسدته والذى كان من خلال مسلسل “نجيب زاهى زركش” بطولة النجم الكبير يحيى الفخرانى، وعرض بموسم رمضان الماضى”.
وعن اللكنة الفلاحى توضح: “المسألة لم تكن صعبة بالنسبة لى ولم أخذ وقت فى اتقانها، وتدربت عليها قبل التصوير مع المصحح اللغوى الخاص بالعمل”.
أما الفنانة الشابة شريهان الشاذلى فتقول: “أجسد دور فتاة تدعى سعدية وهى إحدى الخادمات التى تعمل فى البيت الكبير، والدور يعتبر جديد بالنسبة لى حيث إننى قدمت عديد من الأدوار من قبل على خشبة المسرح، ولكن هذا الدور مختلف لذا استطعت من خلاله أن أخرج طاقات فنية جديدة علي، كما سعدت بالتعاون مع نجوم أمثال مصطفى فهمى وداليا مصطفى ودنيا عبد العزيز وأحمد سعيد عبد الغنى، وجميعهم أضافوا لى بخبراتهم”.
ويتابع المخرج أحمد حسن: “كان هناك مخرج آخر للعمل قبلى، ولكن حدثت ظروف وأكملت العمل مكانه، وعندما توليت مسئولية إخراج المسلسل كانت معظم الترشيحات موجودة، وكان هناك ممثلين تم التعاقد معهم بالفعل، ولكننى وجدت أن كل الأدوار مناسبة على الممثلين المرشحين لها، وبدأنا فى تصوير العمل، وتكمن صعوبة هذا المسلسل أنه يضم مرحلتين زمنيتين، وهذا يتطلب التدقيق فى عديد من التفاصيل الخاصة باللبس والديكورات، كما أن العمل يحتاج إلى السفر فى عدد من المحافظات، وهو الأمر الذى يتطلب مجهود أكبر من كل فريق العمل، ولكن أجواء التصوير الممتعة لا تجعل الجميع يشعر بحالة التعب أو الإرهاق لأن كل المشاركين يتعاملون مع المسألة بحب وإخلاص”.
ويضيف: “أصعب المشاهد التى تم تصويرها حتى الآن هى المشاهد التى تضم عددا كبيرا من النجوم، لأنها تحتاج إلى تركيز من نوع خاص، وما يميز هذا العمل أنه يضم إلى جانب النجوم الكثر عدد كبير من الوجوه الجديدة لإعطاء لهم الفرصة من خلال عمل مهم ومميز مثل هذا المسلسل”.
أخبار النجوم