الأبواق الإعلامية الإخوانية تنتفض دفاعاً عن الشرعية الإرهابية في تونس

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كتب: خالد عبدالحميد

منذ صدور القرارات والإجراءات التاريخية التي قام بها أمس الرئيس التونسي قيس سعيد وتطهير مؤسسات الدولة من جماعة الإخوان الإرهابية .. انتفضت الأبواق الإعلامية الموالية للجماعة للتشكيك فيما تم من إجراءات واصفة إياها بـ«القرارت التعسفية» .

أقرأ أيضاً | «مودة ورحمة».. مجمع البحوث الإسلامية يواجه التفكك الأسري

وقادت شبكة رصد الإخوانية حملة مسعورة لتشويه ثورة الشعب التونسي البطل بأخبار مضللة لتشويه ما تم من إنجاز، حيث زعمت في خبر لها علي لسان وكالة فيش أن قرارات الرئيس التونسي الأخيرة تقلل من استعداد الشركاء الغربيين لدعم تونس وهي بحاجة لمبالغ كبيرة من الدائنين قبل نهاية العام لوقف تدهور وضعها المالي.
كما تبنت الشبكة نشر بيان للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الموالي للجماعة الإرهابية يقول إن «الانقلاب» على إرادة التونسيين والمؤسسات المنتخبة «أمر خطير ولا يجوز شرعا».
وخبر ثالث يزعم أن الرئيس التونسي ينقلب على الشرعية الدستورية ويعلن تجميد البرلمان وحل الحكومة.
وعلي صعيد متصل سارعت العناصر الموالية لجماعة الإرهابية حول العالم الي مهاجمة الرئيس والشعب التونسي من بينهم وائل قنديل الناشط الإخواني االهارب ، وتومل كرمان الناشطة الإخوانية اليمينة ، وكذا عمرو واكد الممثل الهارب وجمعيهم يتبنون رسالة واحدة وهي أن ما حدث في تونس انقلابا علي الشرعية وهي نفس ابعبارات التي كانوا يددونها عقب ثورة 30 يونيو في مصر.