قالت بدرة قعلول، رئيس المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية، إن الشعب التونسي في انتظار فرض الإقامة الجبرية إن لم تكن حملة اعتقالات كبرى للفاسدين وعناصر حركة النهضة الإخوانية.
وتحدثت رئيس المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية من تونس عبر قناة «إكسترا نيوز» الفضائية، اليوم الإثنين، عن أهمية استدامة الاستقرار الأمني في تونس، لاسيما وأن حركة النهضة الإخوانية تمتلك الأذرع إرهابية لإحداث الفوضى وإشعال الفتنة، مؤكدًا أنه رغم أن هناك سيطرة كاملة حاليًا من قبل قوات الجيش والشرطة في تونسي إلا أن كل شيء وارد.
وطالبت بدرة قعلول بضرورة محاسبة عناصر حركة النهضة الإخوانية وأذرعهم في كافة مؤسسات الدولية، مشيرة إلى مجموعة ملفات في حاجة إلى عرضها على القضاء في شكل فوري، كذلك تسليم أبرز المؤسسات التونسية إلى الجيش الوطني ومركز الأمن القومي.
وأصدر الرئيس التونسي، قيس سعّيد، أمس الأحد، جملة قرارات على نحو طارىء، جاء على رأسها تجميد عمل البرلمان، ورفع الحصانة عن النواب، وإقالة رئيس الحكومة التونسية، هشام المشيشي.
يأتي ذلك في أعقاب احتجاجات وصلت أوجها أمس بعدما أحرق محتجحون تونسيين مقرات لحركة النهضة الإخوانية في عدد من المحافظات، ونشوب مشادات ومناوشات بمحيط البرلمان التونسي أسقطت إصابات، أمام تعنت رئيس البرلمان الاستقالة استجابة لمطالب الشعب المحتج على تردي الأوضاع الاقتصادية والسياسية في البلاد.
