قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إنه يتحمل المسؤولية أمام الله وأمام الشعب ولن يسكت أبداً على من يتطاول على الدولة أو على رموزها بالسلاح، ويتطاول على الشعب التونسي.
وأشار إلى أن رئيس الحكومة يتولى إدارة الحكومة وهو مسؤول أمام رئيس الجمهورية، في حين يتولى رئيس الجمهورية تعيين أعضاء الحكومة بالتشاور مع رئيس الوزراء.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد أصدر اليوم الأحد 25 يوليو عدد من القرارات من ضمنها إقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه، وتجميد البرلمان برئاسة راشد الغنوشي، بالإضافة إلى رفع الحصانة عن كافة النواب بالبرلمان.
كما قرر الرئيس التونسي تولي النيابة العامة التحقيق من أجل الوقوف على كافة الجرائم التي تم ارتكابها مؤخرا في حق تونس، وتولي السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس حكومة جديد ويعينه رئيس الجمهورية.
وتوعد الرئيس التونسي عقب إعلانه تلك الإجراءات كل من يحاول إثارة الفوضى في البلاد قائلا " "لن نسكت على أي شخص يتطاول على الدولة ورموزها ومن يطلق رصاصة واحدة سيطلق عليه الجيش وابلا من الرصاص."
وعقب القرارات التي اتخذها الرئيس االتونسي خرجت العديد من التظاهرات المؤيده له، والتي احتفل فيها الشعب التونسي بالتخلص من حركة النهضة الإخوانية والتي كانت تسيطر على البرلمان.
