أعدت اللجنة الفرعية للدفاع بالبرلمان البريطاني، تقريرا عن معاملة النساء بالجيش الانجليزي، وكانت نتيجته، إن ثلثي النساء في الجيش البريطاني تعرضن "للتنمر والتحرش الجنسي والتمييز" خلال مسيرتهن المهنية، و بحسب التقرير البرلماني أن الجيش "فشل في حماية المجندات".
وذكرت اللجنة خلال تقريرها، الذي تضمن شهادات لـ4106 مجندات سابقات وأخريات لا يزلن بالخدمة، ان 62 بالمئة من المجندات السابقات والحاليات تعرضن أو شاهدن "تصرفات لا يمكن القبول بها" خلال الخدمة.
وتضمنّ التقرير نماذج عن الاغتصاب الجماعي لمجندات، وإقامة علاقات جنسية من أجل الحصول على ترقيات، وسوء معاملة لمجندات في السفن الحربية.
وذكرت بعض النساء في شهادتهن أنهن تعرضن للتنمر عقب رفضهن المقاربات الجنسية مع قادة الجيش، فيما ذكر نساء أخريات أن أصدقائهن تعرضن لاعتداءات جنسية جماعية، لكنهن كن خائفات للغاية من الإبلاغ عنها.
