دفعة 2021 بـ«أكاديمية أخبار اليوم».. وفود جديدة في بلاط صاحبة الجلالة

مشروعات تخرج دفعة 2021 بـ«أكاديمية أخبار اليوم»
مشروعات تخرج دفعة 2021 بـ«أكاديمية أخبار اليوم»

سنوات بعد أخرى تصنع كليات الإعلام أجيالاً جديدة يحملون لواء الكلمة فى بلاط صاحبة الجلالة، يدرسون فنونها، ويغوصون فى بحر مواضيعها التى لا تنتهي، يدركون أمانة كلمتهم ورسالتهم، لينفذوا ما درسوه خلال 4 سنوات من الدراسة فى ميادين الصحف والمجلات والمواقع، وفى "أكاديمية أخبار اليوم" وتحديدا قسم الصحافة تحت رئاسة د. نشوى اللواتى يتخرج مئات الطلاب سنويا ساعين لتحقيق أحلامهم فى بلاط صاحبة الجلالة.

الصحافة بالنسبة لهم فن وموهبة وعشق قبل أن تكون مهنة يحلمون بامتهانها والدخول فى أعماقها والتزود من بحر علمها الذى لا يجف، لكن ذلك العام مختلف فى أحداثه، غريب على خريجيه الذين وجدوا أنفسهم فجأة يدرسون تعليما هجينا، متنوعا فى مشاريعه التى جاءت مختلفة ميدانية متعمقة راصدة لأهم الموضوعات.

عبر 6 مشروعات تناولت قضايا الصحة والفنون والتراث والرياضة وريادة الأعمال عبر طلاب دفعة ٢٠٢١ فى قسم الإعلام بأكاديمية أخبار اليوم عن أفكارهم وطموحاتهم معلنين وصول وافدين جدد لبلاط صاحبة الجلالة.. "الأخبار" ترصد مشاريع التخرج وتعرض موضوعاتها.

د.عادل مبروك: أفكار على درجة عالية من الكفاءة

رئيس قسم الصحافة: موضوعات الطلاب جديدة تواكب الواقع

أكد د. عادل مبروك، عميد أكاديمية أخبار اليوم، نجاح طلاب قسم الصحافة بالأكاديمية فى تقديم مشاريع متميزة ومتنوعة نالت إشادات لجنة التحكيم، وذلك لإنها على درجة عالية من الكفاءة وقادرة على المنافسة فى سوق العمل.

وأوضح أن الطلاب قدموا 6 مشروعات متنوعة فى مجالاتها ما بين مجلة صحية هى اسبتاليا، وفنية أرت خانة، أثرية إرث، ومتنوعة باليته، رياضية بره الملعب،  مجلة عن ريادة الأعمال 180 درجة.

وأضاف أن الأكاديمية قامت بتشكيل لجان لتقييم المشروعات من نخبة من أساتذة الجامعات المصرية، بالإضافة إلى أن هيئة الإشراف على مشروعات التخرج تكونت من مجموعة كبيرة من الصحفيين الخبراء فى المجال من مؤسسة "أخبار اليوم" وبترشيح من أحمد جلال رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم.

واختتم أن المشرفين بذلوا وقتا وجهدا كبيرين لمساعدة الطلاب لتنفيذ موضوعات المجلات مما ساهم فى تميزها ومهنيتها.

من جانبها أوضحت د. نشوى اللواتي، رئيس قسم الصحافة بالأكاديمية، أن أفكار المجلات جاءت متنوعة وجديدة ومواكبة للأحداث سواء فى مجلة 180 درجة التى تناولت مشاريع ريادة الأعمال والتحديات التى تواجهها فكانت فكرة مبتكرة أو اسبتاليا التى جاءت لتناقش الوضع الصحى فى وقت يشهد فيه العالم أزمة صحية غير مسبوقة مع عرض معمق لأزمة كورونا، أو مجلة إرث التى تناولت مواضيع الآثار والاكتشافات وغيرهم.

وأكدت أن طلاب المشاريع الستة قاموا بجهد كبير ورغم مراعاة الأكاديمية ظروف كورونا وتأكيدها على عدم ضرورة التغطيات الميدانية إلا أنهم أصروا على تناول موضوعاتهم بشكل كامل وعرض الموضوعات بشكل متعمق ومن كل جوانبه وإجراء حوارات مع المسئولين الرئيسيين عن القضايا التى يناقشونها سواء كانوا وزراء أو رؤساء لجان معنية، فجاءت المصادر موضوعية ومناسبة للأحداث.

من جانبها قالت الدكتورة مي مصطفى، الأستاذ المساعد بقسم الصحافة والمدير التنفيذى لمركز ضمان الجودة بالأكاديمية، أن المجلات هذا العام متطورة بشكل كبيرة عن الأعوام السابقة رغم صعوبة تنفيذ بعض الأفكار فى ظل وجود الكثير من الصعوبات مثل أزمة كورونا.

وأرجعت السبب فى هذا التطور الكبير فى مشاريع هذا العام يعود للكاتب الصحفي احمد جلال الذى رشح العديد من العناصر التى تمتلك درجة عالية من الكفاءة فى المجال الإعلامى والصحفى من خريجين الأكاديمية مثل الكاتب الصحفي محمد سعد والكاتب الصحفي عمرو جلال فى الإشراف على المشاريع.

وأكدت مصطفى أن المميز فى هذه العناصر أنها تمتلك رغبة كبيرة فى التطوير والخروج بأعمال على درجة كبيرة من الكفاءة والابتعاد عن النمطية المعتادة، وذلك يعود إلى كونهم عناصر شابة كما أنهم كانوا عناصر طلاب فى الأكاديمية فى يوم من الأيام، وقدموا الكثير من التسهيلات على الطلاب وساعدوهم على تنفيذ كافة أفكارهم بشكل مبدع وفريد.

ومن ناحية أخرى نوهت الدكتورة مى مصطفى إلى أنه كلما كانت الأفكار أكثر ابداعا كلما انعكس ذلك بشكل إيجابى على الناحية الاخراجية، وكذلك اختيار نوعية المجلات المتخصصة يؤثر على الشكل من الناحية الاخراجية.

"اسبتاليا" مغامرة بين أنياب كورونا

كورونا والوضع الصحى للدول، كلمتات أصبحت الأبرز خلال العام ونصف العام الأخير، فلا حديث أهم من جاهزية المستشفيات لاستقبال مرضى الفيروس القاتل، ولا شاغل أكثر من مدى فعالية اللقاح، وماذا يحدث داخل مستشفيات العزل، وغيرها من الأسئلة حول الصحة العامة وتأثيرها وسلوكياتنا الصحية وكلها قرر فريق اسبتاليا الإجابة عنها عبر ١٠٣ صفحات ناقشوا فيها كل ما يخص الحياة الصحية بدءا من تجار بيع الأعضاء وحتى الطرق الصحية للدايت مرورا بمغامرة صحفية.

وبدأت المجلة صفحاتها بموضوع أعضاء للبيع مافيا التجارة الحرام يتساقطون والكلى الأكثر  طلبا لترصد فيه كيف تسقط عصابات الأعضاء ضحاياها عقوبة الأطباء المتورطين التى تصل للسجن المؤبد وغرامة ٢ مليون جنيه، وبعده ترصد المجلة فوائد التبرع بالدم للمتبرع والمتبرع له.

وترصد المجلة أزمات الدواء بمصر مع تصريحات صادمة لمديرة إدارة التفتيش الصيدلى بوزارة الصحة تقول إن ١٥٪ من سوق الدواء بمصر مغشوش.

وفى ملف العدد ترصد اسبتاليا ما يجرى داخل مستشفيات العزل فى مغامرة صحفية بين أنياب كورونا تستمر لـ ٨ ساعات، رصدت خلالها آلام المرضى وآمالهم وطرق تفكيرهم فى حياتهم بعد الشفاء، مع متابعة الإجراءات الاحترازية التى يتبعها الأطباء وطاقم التمريض.

وتحاور المجلة د. أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بالبرلمان، وتحذيره من الدخول فى موجة رابعة وخامسة حال عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية، مع حوار آخر مع الطبيب البطل محمود سامى الذى فقد بصره أثناء مواجهة كورونا وحديثه عن تكريم الرئيس له وصدمة العائلة بعد إصابته.

وتناولت المجلة الوضع الوبائى فى مصر من خلال حوار مع د. حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، بالإضافة الى حوار مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية د. محمود عوض تاج الدين والذى أكد خلاله أن مصر ستكون مركزا لإنتاج اللقاحات فى الشرق الأوسط وأفريقيا.

وتحت عنوان المرض النفسى مش وصمة عار أوضحت اسبتاليا 10 علامات تستوجب الذهاب للطبيب فورا أبرزها التغيرات المزاجية.

وتناقش موضوعات العلاج الطبيعى وقدرته على تحقيق نتائج فعالة، والطب البديل من اليوجا والتنويم المغناطيسى والحجامة والإبر الصينية.

ورصدت المجلة مبادرات ومشاريع الرئيس الصحية بدءا من 100 مليون صحة ومنظومة التأمين الصحى الشامل والذى يعتبر بمثابة انتصار للمواطن المصري، بالإضافة إلى مدينة الدواء المصري.

برة الملعب الرياضة بمنظور مختلف

تعتبر الصحافة الرياضية أكثر فروع الصحافة والإعلام متابعة بين القراء، وهو ما جذب فريق « برة الملعب» لإطلاق مجلة مختلفة تناقش الرياضات بشكل عام لكن بمنظور شبابى مختلف، وبمواضيع متنوعة.

وحرص الطلاب على تقديم المجلة بأسلوب مختلف، تناولت مواضيع وتحقيقات وحوارات مع عدد من رموز الرياضات المختلفة، فتناولت رياضة الباركور، ودخول العنصر النسائى فى صالات كمال الأجسام، والنجاحات المختلفة للمرأة فى «كل الملاعب»، ولم تخل من الجانب الاقتصادى فناقشت الاستثمار فى الرياضة، وصفقات اللاعبين، وتحقيقا صحفياً حول «الفساد فى قطاعات الناشئين بالأندية المختلفة.

شددت المجلة على الرياضة «ليست كرة قدم» فقط، متحدثين عن الألعاب القتالية كالملاكمة والـ«MMA»، وكرة الطائرة، والدراجات، وألعاب القوى، مع التركيز على قصص النجاح المحلية والعالمية.

ودق الطلاب ناقوس الخطر، محذرين من الوقوع فى فخ الصالات الرياضية كأحد المشاريع التى يراها البعض سهلة ومربحة، دون الحصول على التصاريح اللازمة أو وجود اشتراطات الأمن والسلامة فى المنشأة، مستعرضين القوانين والشروط التى يجب أن يأخذها أصحاب هذه المشاريع بعين الاعتبار عند البدء بها، حيث يعتبر عملاً دون ترخيص يعاقب عليه القانون، بالحبس 6 أشهر و 100 ألف جنيه غرامة.

وناقشت المجلة أحد أبرز المواضيع على الساحة الرياضية حالياً، وهو «التعصب الأعمى» والذى تصفه بـ«قاتل المتعة»، بسبب وسائل التواصل الاجتماعى التى تأجج الخلافات وتخلق ساحة أوسع وأكبر للمشاحنات، بالإضافة لعدم تقبل الآخر، مطالبين بتفعيل دور إدارات الأندية للحد من هذه الظاهرة.

وتنوعت موضوعات المجلة لتنتقل بين الفنون الصحفية المختلفة، مستعرضة مواقف طريفة تحدث فى ملاعب كرة القدم، وصفقات بالملايين لم تلق نجاحاً فى أبرز الأندية المحلية والعالمية، والمباريات التاريخية التى غيرت حياة اللاعبين، مع التركيز على النموذج الرياضى الأبرز فى الوطن العربي، وأحد أبرز اللاعبين على مستوى العالم؛ محمد صلاح، الذى يعتبر قدوة للملايين حول العالم وسجله المليء بالنجاحات، وقصة النجاح الملهمة التى خاضها من المقاولون إلى ليفربول، معتبرينه بطل العدد الأول من «برة الملعب».

"باليتة" لوحة فنية بكل ألوان الصحافة

فريق مكون من 13 فارسًا من طلاب أكاديمية أخبار اليوم، أرادوا  تقديم مجلة متنوعة تشمل كل الألوان الصحفية وكل الموضوعات التى تهم المواطن ويحتاجها فكانت «باليته» مشروعهم الذى ظهر فى شكل لوحة فنية مبهرة ومتناسقة ومحدد فيها درجة كل لون بدقة فتناولت موضوعات رياضية كان أبرزها حوارا مع د. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، واقتصادية ناقشت فيه ريادة مصر الاقتصادية عبر الذهب الأخضر، وتأثيرات كورونا على سوق السيارات، بالإضافة لعرض قصة نجاح إسلام يوسف أول أراجوز من ذوى الهمم فى مصر.

وتناولت ملفا خاصا عن إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسى تحت عنوان « إنجاز ما يمكن إنجازه» رصد تبرع الرئيس بنصف ممتلكاته ،وعلاج أطفال الضمور العضلى وحملة «بر أمان» وانتشالها  24 ألف صياد من البحر لسوء الأحوال المعيشية، وإطلاق صندوق تحيا مصر وتطوير الريف المصري، بالإضافة لملف آخر عن حملة ١٠٠مليون صحة، وإنجازاتها فى تغطية 70  مليون مواطن وتكلفتها أكثر من 14 مليار جنيه، وحملات القضاء على فيروس سى وقوائم الانتظار.

وتضمنت المجلة مناقشة  مبادرة إحلال السيارات بالغاز الطبيعي.

وفى المجال الاقتصادى رصدت المجلة أن مصر على أعتاب ريادة اقتصادية جديدة وبسبب « الذهب الأخضر» لوجود أكبر مزرعة جوجابا على مستوى العالم تقدر بـ ١٣ ألف فدان.

لم تنس المجلة تأثير جائحة كورونا على صناعة السيارات والتغييرات الكبرى التى فرضتها على  السوق.. كما طرحت المجلة قضية ختان الإناث وتضارب الآراء حول الظاهرة السامة وعودة الحملات المنددة بتلك الجريمة.

وناقشت قضايا مهمة مثل «السحر الأسود» وزيارة لمقابر المنوفية التى تحولت لمقابر للأعمال السفلية، ورأى الشيوخ والدين، وعلماء النفس، ومرض فرط الحركة الذى بدأ الوعى به مؤخرا ورصد مدى خطورته وأعراضه والطرق الصحيحة للتعامل معه.

آرت خانة مبدعو الفنون يظهرون

الفن لغة الإنسان، وبصمته الخالدة، حتى فى أحلك الظروف تلك كانت رؤية فريق مجلة  آرت خانة الذى اهتم بالفنون المختلفة وصانعى الجمال حتى الظروف الصعبة، مدركين أن العين تعشق كل جميل.

وحرص فريق عمل مجلة «آرت خانة» أن تكون رسالة المجلة واضحة من  النظرة الأولى للغلاف، لتتوصل للفكرة الشاملة للمجلة والتى تعبر عن بساطة الفن بصورة مختلفة لتشمل الكلمات البسيطة مع الصورة الفنية الجذابة. وكانت العناوين فى التحقيق جذابة، فاستطاعت احداهن أن تتبع مثل « يخلق من الشبه أربعين» باستخدام المكياج استطاعت نانسى أن تتشبه بنجوم الزمن الجميل، وقد لاقت نانسى التفاعل معها من قبل الفنانين « عسل نانسي» . وتناول التحقيق جانبا آخر أكثر جمالاً « ذوى الهمم» وتسليط الضوء على مواهبهم التمثيلية فى عرض مسرحي.

وتحت عنوان «أم الفنون» تناولت المجلة ملفا كاملا يتناول أصحاب الانامل الذهبية، لعرض لقاءات مع أصحاب مهن كصُناع الأرابيسك.

وتناولت المجلة استعادة  القاهرة الخديوية لأمجادها وناقشت خطط الاستثمار فيها وكذلك عودة أمجاد  القصور المصرية مثل البارون، عابدين والنيكولاسيكى الفرنسى وتدخل العمران الأوروربى ولمساته السحرية والذى طال إهمالها لسنوات.

كما كان للبروفايل نصيبا كبيرا  من المجلة، فأبرزت دور أسطورة العمارة المهندسة العراقية زها حديد تحت عنوان» امرأة أحدثت طفرة فى فن المعمار»،  بالإضافة إلى بروفايل آخر  عن آدم حنين، مؤسس مدرسة النحت الحديث، وأجرت المجلة حوارا مع وزيرة الثقافة، إيناس عبد الدايم، ليتناول جوانب مهمة فى الثقافة كعنصر مهم  فى تنمية الشعوب والمحافظة على الفن الراقي، وتكشف دورالوزارة فى الاهتمام بالطفل وتطوير المواهب، وتعديل قانون الملكية الفكرية وكيف سيساعد  فى دعم الموهوبين وعن أكثر الفئات التى يتم دعمها من قبل الوزارة وعن الجهود المبذولة لتعريف كافة فئات المجتمع عن الأنشطة الثقافية والفعاليات القومية والدولية. . وحاورت المجلة د.صفية القبانى التى روت فيه عن المصرى القديم وأن اصله فنان تشكيلي.

«إرث» تكشف خبايا الحضارة

مصر الحضارة، كلمتان كافيتان ليتخذ طلاب أكاديمية أخبار اليوم، إرث مصر عنوانا وتخصصا لمجلتهم، أن يرصدوا إرث دولة عاشت لأكثر من ٧ آلاف عام، فيتناولوا موضوعات بيزنس نهب التاريخ، ومتحف الحضارة حيث إبهار العالم، مع عرض كنوز فى عرض البحر لتروى من خلاله أسرار المدن الغارقة تحت مياه الإسكندرية، بالإضافة الى تقرير عن عواصم مصر المختلفة من منف وحتى القاهرة.

وتبدأ المجلة بموضوع عن الزواج بين جوانب التراث وإمكانية إقامة حفلات الزفاف داخل القصور الأثرية مثل البارون ومحمد على والمانسترلي، ثم تعرض المجلة رحلة البحث عن قبر الإسكندر والتى كشفت صدفة عن المسرح الروماني.

وتحاور المجلة ملك الآثار المصرية العالم زاهى حواس ليتحدث عن ٤ اكتشافات كبرى، أحدهم كشفها حمار حارس الإسكندر الأكبر حين سقط صدفة فى حفرة لتكون بداية لاكتشاف وادى المومياوات الذهبية.. وتحت عنوان زمن الموت الجميل أوضحت المجلة طرق المصريين للتغلب على الحزن ومقاومة الفقد ومنح المقابر جمالا وفخامة يتحدون الكآبة مع عرض لجبانة بنى حسن التى أقيمت فى حضن الجبل، ووادى الملوك الذى يضم ٦٣ مقبرة ملكية وكان بمثابة تعبير عن نظرة المصرى القديم للموت والذى اعتبره امتدادا لحياته.. وعرضت إرث التفاصيل الكاملة لأكبر عملية فى تاريخ المتاحف المصرية تحت عنوان صرخة مونيكا تفصح مؤامرة متحف ملوي.

وناقشت المجلة حضارة محافظات مصر من خلال تحقيق المتاحف الإقليمية تعكس حضارة بر مصر مع رصد لمتاحف أسوان  والأقصر وطنطا، ويضم الأول حفائر جزيرة إلفنتين، فيما يضم الثانى مومياء أحمس، ويعتبر الأخير أقدم متحف إقليمى فى مصر.

ويكشف تحقيق كنوز فى عرض البحر العثور على آلاف الآثار الغارقة منذ قرون والذى سرد من خلاله د. إبراهيم درويش مؤسس إدارة الآثار الغارقة، تاريخ تلك الآثار وكيف لم تنجح أولى المحاولات وثانيها، بينما نجحت الثالثة التى استطاع فيها الأمير عمر طويون أن يكشتف ٣ مدن غارقة فى أبى قير.
ونشرت المجلة تحت عنوان ثروة أثرية فى مصر القديمة ترصد فيه تاريخ الكنيسة المعلقة التى بنيت على ارتفاع ١٣ مترا فوق أبراج بابليون،  ومغارة العائلة المقدسة فى كنيسة أيى سرجة بالإضافة إلى كنيستى القديسة بربارة وأبو سيفين.

180 درجة تتبنى ريادة الأعمال

التفرد بالفكرة ومناقشتها عبر سلسلة من الموضوعات الجادة والمهمة كان هدف فريق 180 درجة الذين اختاروا ريادة الأعمال فى مصر ليكون تخصص مجلتهم، مدركين أنه مستقبل الدولة وفى الوقت ذاته يحتاج للتشجيع والدعم لتنفيذ الأفكار متناولين عبر عشرات الصفحات النماذج الناجحة لريادة الأعمال فى مصر، ومناقشين أهم القضايا والتحديات التى تواجه الرواد، مسلطين الضوء على مبادرات الدولة.

وحاورت المجلة أول وزيرة لملف الصناعة والتجارة، د. نيفين جامع كشفت خلاله الوزيرة عن اجمالى المشروعات الناشئة خلال 7 سنوات، مع تقديم نصائح للشباب بالبحث الدائم عن الأفكار الجديدة التى تساعد على تلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم.

ومن حوار الوزيرة إلى ملف «رحلة المليون» الذى أبرز قصص نجاح لرواد أعمال بدأوا رحلة صعودهم من الصفر حتى حققوا ثروة المليون جنيه من مشروعاتهم  ليشرحوا خطوة بخطوة  كيف بدأوا وحققوا النجاح، كما قدمت»180 درجة فى ملف تحت عنوان «هي قضية» حكايات سيدات تحدين الظروف وواجهن المجتمع  بقدرتهن على تحقيق أهدافهن.

وتناولت المجلة قصص نجاح مختلفة ومنها جراح المخ والأعصاب الذى قرر العمل كشيف وسام مسعود والذى وقع فى غرام المطبخ حتى تمنى أن يتوفى أمام البوتجاز، كما حاورت القائمين على مبادرة»رواد النيل» وعن تقديمهم ليد العون للشباب، وأنها ادت إلى تقليل الواردات وزيادة الصادرات، وناقشت 180 درجة كيفية الاستفادة من فترة حجر «كورونا» ولتأسيس مشاريعهم، ليروى العديد من النماذج عن هذه التجربة، بالإضافة إلى منافشة حول تحقيق النجاح والبيزنس بعد سن الأربعين وأن «العمر ليس مجرد رقم».

ولم تهتم المجلة برصد النجاح والتحديات فقط بل حرصت على نصح المبتدئين فى مجال ريادة الأعمال من معرفة الخطوات التى يمكنهم اتباعها للوصول لفكرة مشروع جديدة وناجحة وتحقيق الهدف المراد، كما رصدت بعض النماذج من الشباب مثل « تيتو ملك اللقطة فى دمياط» الشاب الذى أصر على استغلال موهبته وهى التصوير بالرغم من عمله كترزي.

وتحت عنوان «الرزق يحب الخفية» رصدت المجلة مشروعات المأكولات والمشروبات التى ملأت شوارع القاهرة فى الفترة الأخيرة.