وجّه نور الدين البحيري، القيادي في حركة النهضة الإسلامية في تونس، تهديدات إلى أنصار الرئيس التونسي قيس سعيد، متوعدًا إياهم بـ"دفع الثمن".
جاء ذلك في ظل احتجاجات شعبية عرفتها تونس، اليوم الأحد 25 يوليو، ضد حركة النهضة، وتطالب بإسقاط راشد الغنوشي، رئيس مجلس نواب الشعب (البرلمان)، الذي يتزعم حركة النهضة.
كما توعد البحيري الحزب الدستوري الحر، الذي تتزعمه النائبة عبير موسى، وحركة الشعب بدفع الثمن هي الأخرى.
ووصف البحيري، الاحتجاجات الشعبية ضد حركة النهضة بأنها "مشروعًا للفوضى"، حسب رأيه، متهمًا بأنها "مدفوعة من الخارج"، وذلك على حد قوله.
وخرج آلاف التونسيين في عدة مدن تونسية، اليوم الأحد، فيما عُرف بحراك 25 يونيو، رفضًا لحركة النهضة. وجاءت الاحتجاجات بالتزامن مع احتفال تونس بيوم الجمهورية.
