حلم السيسي بـ«100 مليار دولار صادرات» بداية الانطلاقة..

«أخبار اليوم» تدشن الدورة الثامنة للمؤتمر الاقتصادي لدعم رؤية الدولة

مدينة العلمين جزء من انجازات كبيرة تشهدها مصر
مدينة العلمين جزء من انجازات كبيرة تشهدها مصر

- الجمهورية الجديدة.. استراتيجية اقتصادية متكاملة

- مضاعفة الاستثمارات وزيادة الإنتاج ضرورة ونحتاج أفكاراً تسويقية جديدة

أحلام كثيرة تحققت وبدأت ثمارها تظهر على أرض الواقع ..٧سنوات من العمل الجاد والفكر المنظم والمتابعة الدقيقة انتهت مراحلها الأولى إلى تأسيس بنية تحتية مصرية قادرة على استيعاب مراحل النمو المستقبلية المختلفة.

عندما انطلق قطار التنمية الشاملة مع بداية تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى مقاليد الحكم منذ ٧سنوات كانت مؤسسة اخبار اليوم العملاقة فى مقدمة المؤسسات التى قدمت الفكر المساند للدولة وتم الإعلان عن انطلاق أول دورة لمؤتمر اخبار اليوم الاقتصادى تحت عنوان «مصر طريق المستقبل».

ومنذ انطلاق النسخة الأولى للمؤتمر وبمشاركة مجموعة متميزة من رجال الأعمال الوطنيين حرصنا فى كل عام ان يكون عنوان المؤتمر وجلسات النقاش انعكاسا حقيقيا لملفات اقتصادية مهمة تتبناها الدولة ويتم عرضها فى جلسات نقاش مفتوحة بحضور وزراء الحكومة المعنيين للوصول الى حلول وافكار تساعد فى النهاية على استكمال مشروعات التنمية وتطوير اداء المؤسسات الاقتصادية ليستطيع القطاع الخاص ان يحقق اهداف الدولة ويكون شريكا فاعلا فى استكمال خطط التنمية باعتباره الشريك الرئيسى الأول بالدولة فى تنفيذ الخطط.

مصر الجديدة

منذ أيام دعت مؤسسة اخبار اليوم برئاسة الكاتب الصحفى احمد جلال رئيس مجلس الادارة والكاتب الصحفى خالد ميرى رئيس تحرير جريدة الأخبار مجموعة من رجال الصناعة لتكريمهم على المساهمة الفعالة على مدار ٧سنوات فى انجاح دورات المؤتمر .. الدعوة كان لها دلالات ورسائل مشتركة من مؤسسة اخبار اليوم ورجال الاعمال مضمونها ان الجميع يقف خلف الدولة لاستكمال مشوار النجاح والاصلاح.. اختيار مدينة العلمين لانعقاد الملتقى لم يكن صدفة ولكنه كان رسالة واضحة مضمونها ان ثمار الإنجازات ظهرت على ارض الواقع واصبحت واقعا امام الجميع.. مدينة العلمين جزء من انجازات كبيرة شهدتها مصر وشهد لها العالم بأنها مدينة عبقرية تعبر تعبيرا حقيقيا عن حجم ومستوى الانجازات التى تمت ومازالت مستمرة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى.


«أخبار اليوم» ومن خلال الملتقى عرضت فكرة الدورة الثامنة للمؤتمر على مجتمع الأعمال والتى تحمل عنوان «١٠٠مليار دولار صادرات» ..الفكرة لاقت ردود افعال ايجابية ورحب الجميع بها وتعاهدوا على ان تكون الدورة الجديدة للمؤتمر بداية انطلاقة اقتصادية حقيقية مع تدشين مصر الجديدة مؤكدين انه سيتم طرح الأفكار والحلول التى تضمن تحقيق استراتيجية الدولة فى التصدير من خلال الجلسات التحضيرية للمؤتمر ليشارك الجميع فى طرح افكار جديدة يتم عرضها فى وجود وزراء المجموعة الاقتصادية وتكون خارطة طريق مشتركة بين الحكومة والقطاع الخاص لتحقيق حلم الرئيس السيسى بالوصول الى رقم ١٠٠مليار دولار صادرات خلال فترة محددة.


مؤتمر اخبار اليوم الاقتصادي لم يكن يوما «مكلمة» أو وعودا وهمية ولكنه كان وسيظل دائما قاعدة قوية لإطلاق الأفكار والعمل على تنفيذها على ارض الواقع من خلال الحوار الوطنى بين الحكومة والقطاع الخاص وكان المؤتمر وسيظل هدفه الرئيسى هو مصلحة الدولة المصرية بكل وطنية وتجرد لأننا نعلم جيدا ان المشاكل الاقتصادية لا يمكن حلها الا بالأفكار المبنية على الحوار العقلانى المصحوب بالعلم والخبرة للوصول الى حلول تستطيع ازالة العقبات التى كانت تعوق الانطلاقة الصناعية خلال الأعوام الماضية ولكنها خلال العامين الماضيين و نتيجة للتعاون الجاد بين الحكومة والقطاع الخاص تمت ازالة العديد من العقبات بل تحول بعضها الى مزايا للصناع.


الحلم يقترب

الجميع يعلم جيدا ان الوصول برقم الصادرات الى ١٠٠مليار دولار هو تحد جديد للدولة المصرية لأننا باختصار شديد نحتاج الى مضاعفة حجم الاستثمارات القائمة ومضاعفة حجم الإنتاج والعمل على ابتكار افكار تسويقية جديدة تضمن خروج المنتج المصرى والتواجد بقوة فى الأسواق العالمية.. قد يكون الحلم قريبا من التحقيق لأن الدولة المصرية نجحت خلال السنوات الماضية فى توفير بنية تحتية متكاملة قادرة على استيعاب الاستثمارات الجديدة من خلال توفير مصادر الطاقة بكافة انواعها مع وجود شبكة طرق عملاقة وايضا توفير الاراضى الصناعية والعمالة المدربة وكلها عوامل لها تاثير كبير على زيادة الانتاجية وهو الهدف الرئيسى لزيادة الصادرات.. على الجميع ان يتعامل مع ملف الصادرات خلال الفترة القادمة على انه مشروع قومى يعكس ثقافة وسلوك الشعب المصرى لأن الشعوب المنتجة هى الشعوب التى تحجز مساحات كبيرة فى ساحة الصادرات العالمية.

ويبقى الاهتمام بجودة السلع احد اهم المزايا التنافسية فى الأسواق العالمية ولذلك علينا ان نبدأ فى توفير مراكز التدريب للعمالة من خلال جمعيات المستثمرين والاتحادات الانتاجية بجانب حرص المصانع على الاهتمام بعنصر الجودة لان الدخول الى الاسواق الخارجية امر يحتاج الى جهد كبير والحفاظ على التواجد يحتاج الى جهد اكبر لان مواكبة التطور والتكنولوجيا احد اهم ادوات الاستمرارية فى التصدير.. دعونا نبدأ كدولة وقطاع خاص فى التحدى الاكبر لتعود مصر الى مكانتها الطبيعية فى الاسواق الخارجية.. وتحيا مصر.