قال الدكتور حسن مهدي أستاذ الطرق والنقل بجامعة عين شمس، إن جولات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، الدائمة والتفقدية لما يتم تنفيذة من مشروعات مختلفة على ارض مصر تؤدى بدورها إلى إحداث طفرة في التنمية المستدامة بمختلف المحافظات قائلا "مش هنقدر ندعم مشروعات الاستصلاح الزراعي بدون وجود شبكة نقل".
و أضاف خلال حوار له على الفضائية المصرية الأولى، أن كافة المحاور والطرق التي يجرى إنشاءها وتطويرها لها جدوى وهدف من دعم مشروعات التتنمية المستدامة، علاوة على وجود زيادة مرورية نتيجة الزيادة السكانية التي تعمل القيادة السياسية على استيعابها مشيرا إلى أن الطريق الدائري بأبوقير في شرق الإسكندرية بطول 16 كيلو متر يخدم التوسعات العمرانية في منطقة أبوقير باتجاه شرق الإسكندرية، وهو أحد المحاور المرورية التي تعتبر رؤية مرورية بعروس البحر المتوسط، أسوة بما حدث في إقليم القاهرة الكبرى لحل مناطق كان الازدحام المروري مستمر على مدار الساعة فيها مشيرا إلى أن محور التعمير والطرق الجديدة الجاري إنشاءها في محافظة الإسكندرية واجهت الكثير من مشكلات في التربة هناك؛ نظرا لأن طول محور التعمير 50 كيلو متر، و9 حارات مرورية في كل اتجاه، ولإنشائه ردمت أجزاء من البحيرة والملاحات: «التربة في تلك المنطقة من أصعب أنواع التربة اللي ممكن التأسيس عليها».
أقرأ أيضا مشروعات الاستصلاح الزراعي تحتاج شبكة نقل
وأكد «مهدي» أنه لإنجاح ذلك استعانت الحكومة بالخبراء والاستشاريين في هذا المجال، حتى تتلافى أقل الأضرار التي قد تحدث جراء إنشاء هذا المحور الجديد: «معروف هندسيا وعالميا إن إنشاء الطرق في مثل تلك التربة سيصاحبه إجراءات هندسية يجب أن تتبع، والدولة خدت الموضوع في اعتبارها".
