دراسة جديدة حول الفترة الفاصلة بين تطعيم «جرعتي كورونا» 

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت دراسة بريطانية نشرت نتائجها عن تأثير زيادة الفترة الفاصلة بين جرعتى لقاح فايزر المضاد لكورونا، على مستويات الأجسام المضادة. ووفق الدراسة فإن الفترة الفاصلة الأطول بين جرعتى لقاح كوفيد-19 الذى تنتجه شركة فايزر، تؤدى إلى زيادة المستويات الكلية للأجسام المضادة مقارنة بالفجوة الأقصر.

وقد تساعد هذه الدراسة فى توجيه استراتيجيات التطعيم ضد السلالة المتحورة «دلتا» التى تقلل من فعالية الجرعة الأولى من لقاح كوفيد-19 على الرغم من أن الجرعتين لا تزالان وقائيتين. وتوصى بريطانيا حالياً بفترة فاصلة مدتها 8 أسابيع بين جرعتى اللقاح لمنح المزيد من الناس حماية عالية ضد السلالة المتحورة «دلتا» بسرعة أكبر مع الاستمرار فى زيادة الاستجابة المناعية على المدى الطويل. 

وقالت منظمة الصحة العالمية فى بيان فى مستهل اجتماع يستمر يومين فى أثينا مع وزراء الصحة من عشرات الدول: «يتأثر الجميع بطريقة أو بأخرى.. إن القلق بشأن انتقال الفيروس والتأثير النفسى لعمليات الإغلاق والعزل الذاتي» ساهما فى التسبب بأزمة صحية نفسية إلى جانب الضغوط المرتبطة بالبطالة والمخاوف المالية والعزلة الاجتماعية.

وأضاف البيان أن «آثار الوباء على الصحة العقلية ستكون طويلة الأمد وبعيدة المدى».

من جهة أخرى، اتهمت وكالة المخابرات الأمريكية «سى اى ايه» الصين بأنها لم تكن شفافة من البداية ولم تتعاون فى تحقيق منظمة الصحة العالمية حول منشأ فيروس كورونا. وصرح مدير الوكالة «ويليام بيرنز» بأنه لا يمكن تقديم استنتاج نهائى حول ما إذا كان الفيروس قد نشأ عن تسرب مختبرى بالخطأ أو ما إذا كان قد نشأ عن انتقال طبيعى من الحيوانات المصابة إلى البشر، مشيراً إلى أن الوكالة تعمل بجد لمعرفة الحقيقة.

وكانت قد أعلنت المفوضية الأوروبية أن 200 مليون شخص فى الاتحاد الأوروبى تلقوا طعومهم بالكامل ضد كورونا، أى أكثر من نصف السكان الراشدين. وكانت المفوضية قد حدّدت هدف تلقيح 70% من الراشدين هذا الصيف. وقالت متحدثة باسم المفوضية «دانا سبينانت» إن هذا العدد يمثل «نسبة 54.7% من الراشدين» الملقحين بالكامل، عبر حصولهم على الجرعتين المطلوبتين أو على جرعة واحدة من لقاح «جونسون آند جونسون».

وقالت المتحدثة: «لدينا 68.4% من الراشدين فى الاتحاد الأوروبي تلقوا جرعتهم الأولى» مشيدةً بهذا «التقدم الملموس جداً».. وحول معدل الاصابات اليومية، أظهر إحصاء لـ «رويترز» أن أكثر من 192.5 مليون نسمة أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، فى حين وصل إجمالى عدد الوفيات إلى أربعة ملايين و298526.  من ناحيتها حذرت منظمة الصحة العالمية من أن تأثير كوفيد على الصحة النفسية والذهنية سيكون «طويل الأجل وبعيد المدى»، فيما دعا الخبراء والقادة إلى اتخاذ إجراءات بشأن القلق والتوتر المتصلين بالوباء.